كما أراده المؤلف في الأصل ، وهذا يقتضي إصلاحات ، وتعديلات تزيد على ما قدمناه في حواشي النسخة المطبوعة.
حاشية [٧٠] : وهكذا جاء أيضا في الجندي في سنة ٥٤٦ ه. أو في سنة ٥٤٧ ه. كما في الحاشية السابقة ، ويقول الخزرجي إن بلالا (١) توفي في سنة ٥٤٥ ه. وفي رواية عمارة يبدو أن محمد بن سبأ الذي أخبرنا بوفاته في سنة ٥٤٧ ه. عاش بعد بلال لمدة عامين على الأقل ، ولكن الجندي من جهة أخرى يتشكك في السنة التي توفي فيها محمد بن سبأ ، ويقول بأن وفاته وقعت في سنة ٥٤٨ ه أو سنة ٥٤٩ ه أو في سنة ٥٥٧ ه ، ويضيف بأن عمران تلقب عند توليته بلقب المكرم.
حاشية [٧١] : يقال بأن البهار وجمعه أبهرة ، هو وزن اختلف في تقديره بين ٣٠٠ أو ٤٠٠ أو ٦٠٠ أو ١٠٠٠ رطل ، كما يقدر بأنه حمل بعير كامل ، وسنرى أن مؤلفنا يراه معادلا لثلاثة قناطير.
حاشية [٧٢] : انظر طبعة البارون دي سلان لديوان امرىء القيس ، وانظر أهلفرت ، ورواية البيت فيهما كما يلي :
وإنك لم يفخر عليك كفاخر |
|
ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب (٢) |
وجاء في الجندي أن وفاة الصليحي وقعت في ١٢ من ذي القعدة سنة
__________________
(١) يقول عنه صاحب قلادة النحر (ح ٢ مجلد ٢ ورقة : ٧٠٧) : كان رجلا عاقلا كاملا دينا ، ولاه الداعي أبو السعود أمر عدن لما عزم على مناجزة ابن عمه علي بن أبي الغارات. وملك بلال البلاد بحسن سياسته. ولما توفي سبأ بن أبي السعود ولحق به ابنه الأعز بقليل ، ملك بلال ، محمد بن سبأ وزوجه من ابنته ، وظل بلال صادقا في خدمته لمولاه محمد بن سبأ ناصحا له إلى أن توفي بعدن سنة ٥٤٦ ه.
(٢) ومعنى البيت : إن الضعيف العاجز يفاخرك بما ليس فيه من فخر ، ويغالبك بما يعلم أنه به مغلوب ، وإذا تمكن منك لم يبق عليك ، لأنه ليس له من الأصالة وكريم الشيم ما يمنعه من أن يذهب في التنكيل بك متى قدر إلى الحد الأقصى (حسن السندوبي) شرح ديوان امرىء القيس : ٤٩ طبعة القاهرة : ١٩٥٣.