وأنهم لا يفون بالعهد فأمر بأعطاء الجيش مهله لمدة عام ليستريحوا ويعيدوا تنظيم أمرهم من جديد حيث إننا سوف نقعد العزم على استخلاص ملك خرسان وبعث بالرسل إلى سنقر إينانج فى الرى واتفق على أن يذوجة الإصفهبد" ويسلم" فتاه من السلاجقة عليأن يكون قائدا لجند الإصفهبد ويسلم العراق وخراسان للإصفهبد وزوج فتاه اخرى تدعى" إستى شاهان" من" باحرب بن منوجهر" ، فأخذها إلى" لارجان" وجاء منها ولدا سمى" كينخواز" وأصل الحديث فأقول إلى أين أنتهى الامر أنه بعد بضع وخمسين عاما اشتدى مرض النقرس واحتباس البول فى جسد شاه غازى فكانوا يحملونه على الاكتاف فوق المحفة التى اعدها له وينتقلون به من ولاية لأخرى فى أغلب الأوقات ، وأمر بمزيد من الصلات لكل فرد بمنطقة سكنه بست كما أمر بوقف الأموال التى فى" مازندران" من" تميشه" وحتى" جيلان" وكان قد أقام عاملا ومشرفا وشرطيا خاصا لعمارة سنك بست واقامة جسرو ولم يصنع لأحد يحاول التودد إليه بأنهم قد نهبوا العديد من الدنانير وكان يقول إننى اخرج المال من الخزانة لوجة الله تعإلى وهم يعرفون الله وكان قد خصص لوجه المبالغ الطائلة من الذهب وجمع المعدات لتوظيف من اجل جسر" جمنويه" و" باول" بحيث لم يترك ذلك الماء الذى يمر إلى" طبرستان" جميعها من جبل والفلاة ومدن وساتيق يتجه إلى مكان آخر ولم ينشئ الجسر من الطوب او الجص ومازال أكثر باقيا فى مكانه إلى اليوم ، وكان يوجد بأمل منطقة تدعى" بكوزه كازر" كانت قد أقيمت فى عهد السلاطين السابقين أما الذهب والتركة فقد أخذها واستولى عليها فى عهدة علاء الدولة شرف الملوك حسن وحسام الدولة أروشير رحمه الله وأمر بكتابه تلك البدعة على اللوح وعلقوة على باب المقصورة فى نفس المكان الذى كان معلقا فيه لوح.
" ذكر وفاة الإصفهبد شاه غازى رحمه الله"
عند ما بلغ الإصفهبد شاه غازى سن الستين استدعى جميع افراد الجيش إلى سارى واستعرض الجيش فى ميدان أترابن وكان سابق قزوينى قد وقف إلى جانبة ووقف إلى الجانب الأخر باجرب لارجان فأمرهم بأحضار الصولجان وقال لا اعلم يا سن الستين أستأتى بالمرض أم بالموت وقذف الكرة وكان هذا فى أول شهر فرودين