الصفحه ٢٥٨ : )
حينما وصل"
رافع" إلى" مهروان" علم أن الخليفة" المعتضد" قد أسند
حكم" نيسابور" ل" عمرو بن الليث" فبعث
الصفحه ٢٦٣ : عشر من شهر مهر ووصل إلى آمل
فى عام سبع وثمانين ومائتين وحكم مدة عام وستة أشهر إلى أن خضعت كل خراسان
الصفحه ٢٦٩ : باذلا
وقد حكم سلام فى
الولاية تسعة أشهر واثنين وعشرين يوما إلى أن تظلم عنده ذات يوم" أبو أحمد
الصفحه ٢٧٠ : ، واستقر
صعلوك على الحكم ، وعادت الجماعة ، وكان السيد أبو محمد الحسن بن على الناصر
الكبير مشغولا فى هذه
الصفحه ٢٨٨ : سيمجور نفسه ، وهو نفس سيمجور الذى حكم مدينة الرى فى عام ٣١٤
بعد أن استولى عليها الأمير نصر بن أحمد ثم عاد
الصفحه ٢٩٣ : الحكم إلى ما كان بذل فى حقه نعم
كثيرة وجعل قبيلته عظيمة وجاء أبو على الناصر إلى آمل واستقر له ملك
الصفحه ٢٩٦ : بحمله ودفنه (وكان) قد أسند له حكم شهريار مشرفا ، ولما انضم
أسفار إلى أبى بكر بن اليسع توفى بكر فى تلك
الصفحه ٣٠٤ : العراق تحت حكمه
وعند ما علم بأمر عودة وشمكير توجه إلى طبرستان بجيش العرب والعجم وهو مجهز
بالكثير من
الصفحه ٣٠٩ : عام ٣٦٦.
أحوال شمس المعالى
مع أبناء ركن الدولة
تولى عضد الدولة
أبو شجاع فنا خسرو الحكم فى فارس بعد
الصفحه ٣١٦ : وكمال فضله وجلال قدره ، وكان مستقيما على منهاج الحكمة ورأى الدين المستقيم
، كما كان مبرء من الالتفات إلى
الصفحه ٣١٨ : ذلك أن يعيش شمس المعالى فى جناشك
وينشغل بالعبادات والأوراد ، وأن يدع شؤون الحكم وأمور الحل والربط فى
الصفحه ٣٢٠ : ، والتأكيد على عقد النكاح ،
فربط السلطان شيطان الغيرة بعقال حكم الشريعة ، وأعطى الكريمة التى كانت فلذة كبده
الصفحه ٣٢٢ : للمتمردين على حكم والده ، ولكن تم استدعاؤه
لوشاية ألحقت به فوصل إلى" إستراباد" فى بلاط أبيه ، وبرهن على برا
الصفحه ٣٢٥ : المقدمة ، وأصبح مسؤولا عن أموال ودماء
الطبرستانيين فتولى ملك طبرستان نزولا على حكم أهلها ، وبقى ملكا مدة
الصفحه ٣٤٢ : الإصفهبد فى صحبته فى غاية العظمة والجاه وكان نجم الدولة قارن
يحكم مازندران ولم يكن لوالده أى نفوذ فى الحكم