وليست بمطلقة
بالسياط
|
|
ولا زجرها بهلا
أو أتهب
|
وفرسانها فى
نحور العدو
|
|
فقلب وقور وقلب
يجب
|
له فزعة عند وقع
السلاح
|
|
كفزعة نفس كريم
تسب
|
وفى صفر سنة ٢٣٧ ه
توجه محمد بن عبد الله إلى بغداد ، وأحضر سليمان بن عبد الله إلى طبرستان ، وعاش
باحتياط من سنتين إلى ثلاث ، حتى عين على الوزارة من قبل كتاب مرو منصور بن يحيى
سنة ٢٤٠ ه ، فأحدث فى الولاية بدعا ، وسلم المال لأيد غير أمينة فعلم طاهر بن عبد
الله بهذا الأمر فعزل ذلك الوزير وعين لوزارته محمد بن عيسى بن عبد الرحمن ، وبعث
المعتصم فى هذا العام خادما من وجهاء البلاط إلى الإصفهبد قارن بن شهريار ملك
الجبال (٢٢٣) لتهنئته على أنه قبل الإسلام وخلع زناره وتولى محمد بن عيسى طبرستان
نيابة عن طاهر ، فزينها بالعدل وطهرها من البدع والظلم إلى أن بعثوا مرة أخرى
بسليمان بن عبد الله فأناب عبد الله بن قريش على آمل فترة وبعده بعث بأسد بن جندان
فاستقبله أهل آمل ونظم أبو الغمر هارون بن محمد قصيدة قال فيها : ـ
ولما تلقياك
أشباحهم
|
|
لقيتك بابنة ود
صحيح
|
أسرو واظهر قبل
السرور
|
|
سرور الخليل برد
الذبيح
|
ودنت بحبك حتى
غلوت
|
|
غلو النصارى بحب
المسيح
|
وقارنت ذكراك
حتى كأني
|
|
وإياك لا جسمان
قاما بروح
|
وردت علينا ورود
الربيع
|
|
بوجه صبيح وفعل
صريح
|
وقد أنجح الله
فيك المقال
|
|
لإنك أهل الفعال
النجيح
|
فلما قرأ عليه هذا
الشعر لم يبد أى اهتمام ولم يلتفت إليه إلى أن قال ما يلى : ـ
نكصنا على
الأعقاب عند أميرنا
|
|
وكنا زمانا عنده
نتقدم
|