الصفحه ٤٣٢ : إلى خدمته ويكون عرض
هذا الأمر لمن جانبنا أولا فإن رأى الشاه أن مهلة الأيام للمصلحة فيها ، وإلا
فالحكم
الصفحه ٤٤٢ : اليه شاه غازى حكم تلك الولاية وحتى يوم وفاته كان على خصومة مع الملاحدة
مشغولا بالجهاد والغزو ليل نهار
الصفحه ٤٤٤ :
إلى خدمتهما فعفوا عنه وأعادوه إلى حكم ولايته وأرسلا بهاء الدين شهريار بالتشريف
والتكريم الذى كان يليق
الصفحه ٤٤٨ : والإشراف على تربيت (وحكم باسمه) لكنه سلك طريقا غير محمود بالظلم والجوار
مع الرعايا والأكابر والأعيان ، وكان
الصفحه ٤٥٢ : ومهلة حتى نرى ماذا
يكون حكم الحق جل جلاله ، وخلال تلك الفترة أيضا كان الأتابك مريضا فى مدينة"
الرى
الصفحه ٤٥٣ : أبلغوهم بأن يقسموا الطريق ليذهب إلى" دامغان" ،
وكانت تلك الولاية ما زالت تحت حكم الشاه أردشير فكتب رسالة
الصفحه ٤٥٥ :
وأذربيجان ، وهكذا
وبإشارة تلك المسطورة زاهدة وصل الأتابك إلى ملك عمه وحكم مدة عشرين عاما بأمان
الصفحه ٤٦١ : " ناصر الدين" ومنحه
لقب نصير الدين وقد بلغ جاهه وتمكنه ومرتبته فى الحكم والوزارة ما لم يكن مثله
للبرامكة
الصفحه ٤٦٣ : وصل جميع أهل" رويان" إلى" كجو" وأجلسوا"
بيستون" على الحكم ، فلما وصل هذا الخبر إلى" شاه أردشير" فى
الصفحه ٤٦٩ : فخر بنى آدم إسكندر الزمان وانتزع
نيسابور عنوة ومن بالغ كامل عقله وحكمة سياسته ، فقد بذل له ما يليق من
الصفحه ٤٧٢ : ليعزيه فى أبيه ولتهنئته بتولى الحكم.
" كراهية
قارن للإصفهبد"
حدث خلاف بين ركن
الدولة قارن الذى كان
الصفحه ٤٧٣ : السعيد" أردشير شاه"
وقبل أن يجلس السلطان" سعيد تكش بن أرسلان" على الحكم كان قد هرب
من" خوارزم" والتجأ