وله أيضا :
تجاهل إذا ما كنت فى القوم كلهم |
|
جهول وإلا قيل أنت جهول |
وإنك ، إن عاشرت العقل فيهم |
|
رأوك غريبا والغريب ذليل |
وله أيضا :
كفى بفراق المرء لللأهل وحشة |
|
يفيض لها من مقلتيه غروب |
إذا عاش لم يعدم هوان وذلة |
|
وإن مات قال الناس مات غريبا |
وقد أورد ذكره الإمام الباخرزى فى كتاب دمية القصر : وهذه الأبيات كتبها فى مدح قابوس :
أشيم عفوك والآمال تبسطه |
|
وموقفى منك مثل الأخذ بالكظم |
إذا رقدت فإن الروع فى حلمى |
|
وإن أفقت فطعم الموت ملء فمى |
لا تأمنن أخا طالت سلامته |
|
والدهر مغر به إن نام لم ينم |
وذكر الباخرزى ابنه أبو المجد وأخيه أبو الفرج المظفر بن إسماعيل الذى كان زاهدا وفقيها وأديبا وصاحب أحاديث كما ذكر عدى بن عبد الله وأبو سعد الصيدلانى وأبو حنيفة محمد بن محمد الإسترابادى.
بارع الجرجانى ، من شعره :
نصحت أخى وهو لا يعلم |
|
وقلت له قول من يفهم |
تعلم إذا كنت ذا ثروة |
|
فبالمال يحسن ما تعلم |
وفى العلم زين لذى درهم |
|
وشين إذا لم يكن در |
الأستاذ أبو العلاء المهروانى :
كان قليلا فى العلوم الأدبية والشرعية والرياضية كما كان شاعرا وفصيحا وبليغا وقد قال : ـ
يا من رمى فاستأثرتنى لحاظه |
|
ومالى عنه فى الأسار أمان |
تملكت فاصنع ما بدا لك ريثما |
|
يحيط بنار العارضين دخان |