وذكر فى حقه أحد كبار العلماء :
سما فى الشعر أعلام كبار |
|
فصار لكلهم شرف ومجد |
فأولهم إذا ذكر بن حجر |
|
وآخرهم أبو الفرج بن هندو |
" إمام عبد القادر الجرجانى"
يقول الإمام الباخرزى فى حقه بأنه [اتفقت على إمامته الألسنة وتجملت بمكانه وزمانه الأمكنة واثنى عليه طيب العناصر وثنيت به عقود الخناصر ، فهو فرض فى علمه الغزير لا بل هو العلم الفرض فى الأئمة المشاهير] ومؤلفاته فى النحو مثل الجمل وشرحه وشرح إيضاح العضدى وكتاب التلخيص وسائر التصنيفات وقد وردت بعض أشعاره فى كتاب الدمية.
" أبو سعد مظفر بن إبراهيم"
كان إماما مقدما فى فقه الإمام أبو حنيفة وكان صدرا لأدباء العالم وبحرا للعلوم ، قضى برهة فى خدمة الصاحب بن عباد وبعد وفاة الصاحب حضر عند سيد أبو طالب الهارونى وقد بالغ هذا السيد فى إكرامه ثم أوفده مع مال وفير ، وركب سفينة ليرحل إلى آبسكون ليبلغ موطنه إلا أنه غرق فى البحر ومن شعره : ـ
أسحر أم بأجفانه أم خمار |
|
أمسك بعارضه أم عذار |
غزال بخديه ورد الحياء |
|
أطل الجمال عليه نثار |
فمن ريقه يتعاطى الرحيق |
|
ومن خده يجتنى الجلنار |
وله أيضا :
قلاك الغوانى أن علاك مشيب |
|
فما لك فى ود الحسان نصيب |
الشيخ أبو عامر الجرجانى :
مؤلف كتاب الشعر نظم أغلب قصائده فى حق قابوس كان من فحول أئمة العالم من شعره.
قد يكره المرء ما فيه سلامته |
|
وربما عشق الإنسان ما قتلا |
ولم تزل هذه الدنيا محببة |
|
إلى نفوس سعتها السم والعسلا |