هواه فى سوداء قلبى غدا |
|
كأنه الجوهر فى الصارم |
ورتاه فقال :
أمثل جمال دين الله يؤدى |
|
ولا أرض تزول ولا سماء |
ولأنجم يخالفه كسوف |
|
ولا شمس يخالفها الضياء |
ولا يحمر من حجل صباح |
|
ولا يصفر من وجل مساء |
لجل الخطب حتى كاد يلقى |
|
لهائلة أجنتها النساء |
مضى الشيخ الامام وليت نفسى |
|
وإن كرمت على له فداء |
إمام عاش ليس له نظير |
|
ومات لقى وليس له بواء |
اريق دم لو أن المسك تال |
|
له فى الطيب ما طرد الظباء |
قتيل فى فجيعته تساوى |
|
ذو وشحنائه والأصدقاء |