عبد الكريم بن الحسن بن على بن إبراهيم ، أبو القاسم الكرجى جد الأول نبيل كبير علما وجاها ، وكان إليه إمامة الجامع بقزوين ، وسمع الحديث من أبى منصور المقومى ، سنة تسع وستين وأربعمائة ، ورأيت مما علق عليه فى الفقه والأصول أجزأ ، وهو ممن عاش سعيدا ومات شهيدا ، قتلته الملاحدة ، سنة ثمان وتسعين وأربعمائة فى المحرم وكتب إليه هبة الله بن الحسن بن عبد الملك :
نفسى قدا لأبى القاسم |
|
عبد الكريم الكامل العالم |
الكرجى الأرجى الثنا |
|
فى الناس والمشهور فى العالم |
هو الذى سدّ على نفسه |
|
من كل وجه جدد اللائم |
فى حله الأمر وفى عقده |
|
لا يصفق الدهر يدى نادم |
يرفووكم من فاتق خارق |
|
بينى وكم من ناقص هادم |
جمال قزوين به دائم |
|
لا عانه العائن من دائم |
والمسجد الجامع من دونه |
|
خال ولو فيه بنوا آدم |