فقلب فيه تقبس منه نار |
|
وجفن فيه تغرف منه ماء |
فقل فى هالك أسفا عليه |
|
مواليه وشانيه سواء |
إمام هدى لمقدمه عليهم |
|
تباشر فى الجنان الأنبياء |
فتخلع فى تلقيه حذاء |
|
ويلقى فى كرامة رداء |
فما وجه البكاء عليه منا |
|
وهل منا على ملك بكاء |
وهل دار البقاء لها قياس |
|
إلى دار عواقبها فناء |
فان يك بعده قزوين وجها |
|
يحمى من أسرتها الحياء |
فبعض بقاع جامعها عرى |
|
لمثواه الكريم وكربلاء |
وفى وجه البسيط منه ذكر |
|
وجوه المسلمين به وضاء |
مضى فى اغتراب منه عود |
|
ولا فى لقية منه رجاء |