فصل
إبراهيم بن عبيد أو عبيد الماداذى ، سمع بعض الارشاد للخليل الحافظ من أبى سليمان الزبيرى ، وأجاز له من أئمة طبرستان ، سعد بن على بن أبى سعد القصارى ، وعلى بن أبى صادق وإسماعيل الناصحى ، وعبد الجبار ابن أحمد اللارزى ، وسليمان بن سالار الجيلى وآخرون.
فصل
إبراهيم بن العراقى بن محمد البززى القزوينى ، كان له معرفة بالأدب والشعر والتواريخ ، وكان يعمل للسطان بنيسابور وغيرها ويلقب بناصح الملك رأيت بخطه عن أبى بكر محمد بن عبد الله الرازى ، سمعت أبا عثمان الأسدى يقول أنشد قوال بين الحارث بن أسد المحاسبى :
أنا فى الغربة أبكى ما بكت عين غريب |
|
لم أكن يوما خروجى من بلادى بمصيب |
عجبا ولتركى وطنا فيه حبيبى |
فقال يتواجد حتى رحمة كل من حضر ، ورأيت بخطه :
ومن نكد الدنيا وتكدير عيشه |
|
يكون بكا الطفل ساعة يولد |
وإلا فما يبكيه منها وو أنها |
|
لأوسع مما كان فيه وأرغد |