إذا باشر الدنيا استهل كأنه |
|
بما سوف يلقى من أذاها يهدد |
وله يقول هبة الله بن الحسن الكاتب :
عميد خراسان الذى زدت شمسها |
|
ضياء بوجه منك كالشمس والبدر |
على وجهك المحسوب فى النقد قد أتت |
|
وملتمس فصان ستة أشهر |
وكم سار فى استنجازه من مفوف |
|
من الشعر يلهى سامعا ومحبر |
فيا شجرا أورقت بالرعد منعما |
|
بانجاز ذاك الوعد أزهر وأثمر |
كان استماح منه فصين.
فصل
إبراهيم بن على بن إبراهيم الأهوازجردى ، سمع كتاب الفرج بعد الشدة لأبى بكر أبى الدنيا ، بقراأتى على الامام أحمد بن إسماعيل بروايته عن الفراوى إجازة عن أبى بكر البيهقى عن أبى الحسين بن بشران عن ابن صفوان عن أبى بكر وفيه ثنا محمد بن عبد الله الأزدى ثنا حماد بن واقد سمعت إسرائيل بن يونس عن أبى إسحاق الهمدانى ، عن أبى الأحوص عن عبد الله بن مسعود ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سلوا الله