فثلطت وبالت ثم عادت وأكلت ممن أخذها بحق بورك له فيها ومن أخذها بغير حقها لم يبارك له ، وكان كالذى يأكل ولا يشبع يقال خبطت الدابة إذا أكلت المرعى حتى ينتفح جوفها فتموت والخضر من النبات الرخص الغض والمقصود أن الاكثار الناشى من الحرص مهلك والمحمود التوسط والاعتدال.
حرف القاف فى الآباء
محمد بن قارن ، سمع بقزوين أبا العباس أحمد بن إبراهيم بن سموية حديثه عن العباس بن محمد الدورى ، ثنا عبيد بن إسحاق العطار ثنا حفص ابن عمران الفزارى عن أبى إسحاق السبيعى عن عمرو بن شرحبيل ، فى قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ) قال عيسى عليهالسلام كان يأكل من غزل أمه ، وحديثه عن أبى بكر بن أبى الدنيا ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا سلمة بن عقار ، عن حجاج بن محمد ، قال كتب إلى أبو خالد الأحمر ، فكان فى كتابه إلى وأعلم ان الصديقين كانوا يستحيون من الله تعالى أن يكون اليوم على منزلة أمس.
فصل
محمد بن قتلع المعروف ببوروية الصوفى ، سمع أبا النجيب الكرجى يحدث عن أبيه إملاء أخبرنى إسماعيل بن محمد المخلدى ثنا أبو الوفاء القصيرى ثنا أبو القاسم على بن إبراهيم ثنا الامام أبو بكر محمد بن يحيى المعروف بابن أبى زكريا عن يوسف بن موسى المروزى عن هشام بن خالد عن بقية بن الوليد عن عبد الملك بن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال :