تلاقيا بتبريز رحمهماالله :
إلى الله فى الحشر بعد النبى |
|
أى ثانى الشافعى شافعى |
لئن أصبح الدهر لى خافضا |
|
فبابويه الرافعى رافعى |
وأنشد الشيخ الامام محمد الطنطرانى فيه :
يا جنة منك فتحت أبواب |
|
فى بلدة قزوين ومن يرتاب |
هذا خبر وشاهدت عينى |
|
فى قزوين إذا الجمال منها باب |
فى الرباعية مغالطة لا يخفى وكان للمشهور فى فنه أبى الفتوح فضل الله ابن على بن الموفق الخوارى ، وغيره من أهل الفضل إلى والدى رحمهماالله كتب رأيت فيها مقطعات لا بأس بها ، ولا أدرى أين ذهبت ، ورأيت بخط الامام أبى بكر عبد الله بن أحمد الزبيرى كتب إلى جلال الدين أبى الفتوح الخوارى ، لأعرضه على الامام أبى الفضل الرافعى فى معاتبة بينهما ،
إنى اجلل أن أقول ظلمتنى |
|
والله يعلم أننى مظلوم |
فصل فى فوائد منقولة من معلقاته
كان رحمهالله لحرصه على العلم وجمعه يعلق كثيرا مما يسمع من أفواه الناس ، ويجده فى بطون الأوراق ، على ظهور الدفاتر ، ويثبتها تارة على ظهور تعاليق الفقه وأخرى فى أجزاء مفردة ، وأنا أثبت طرفا منها بلا ترتيب ولا تبويب ، نقلا عن خطه بالمعنى من مناجاة إلهى أشكو إليك كمدى وتفتت كبدى وضعفا فى جسدى : إلهى أرفع إليك قصة تنطق عن شجنى ، وأنشر بين يديك غصة تخبر عن حزنى ، إلهى ليس