الصفحه ١٤٤ : ، قبل يوم الخميس ، يوم إقلاعنا من الزاهر ، والله لا
يجعله آخر العهد بحرمه الكريم بمنه.
ثم أقلعنا من
الصفحه ١٦٢ :
ومستنقعات وبرك ،
وتبايع العرب فيها مع الحاج فما أخرجوه من لحم وسمن ولبن ، ووقع الناس على قرم
وعيمة
الصفحه ١٦٣ : أسرينا منها ونزلنا ضحوة يوم الأربعاء بزرود ، وهي وهدة في بسيط من الأرض فيها
رمال منهالة ، وبها حلق كبير
الصفحه ١٩٨ :
يكاد البصر يبلغ
مدى عمقه والماء ينبع فيه. وشأن هذه القلعة في الحصانة والحسن أعظم من أن ننتهي
إلى
الصفحه ٢٠٣ : عليها من بعد في بسيطها ومنظرها وهيئة موضوعها ، بعض شبه
بمدينة إشبيلية من بلاد الأندلس ، يقع للحين في
الصفحه ٢١٥ :
وبجبل قاسيون أيضا
لجهة الغرب ، على مقدار ميل أو أزيد من المولد المبارك ، مغارة تعرف بمغارة الدم
الصفحه ٢١٧ : خواتيم وأشكالا بديعة ، يخيل لمبصرها أنها فرش متقنة
مزخرفة ، وهو من المشاهد الكريمة.
وللربوة المباركة
الصفحه ٢٣٠ :
بأبدع صنعة من
التذهيب ، مزخرفة التلوين ، بديعة القرنصة ، يرتمي الأبصار شعاع ذهبها ، وتتحير
الألباب
الصفحه ٢٤ : ثلاثين يوما ، ونزلنا في الحادي والثلاثين ، لأن ركوبنا إياه كان يوم الخميس
التاسع والعشرين من شهر شوال
الصفحه ٧٠ :
المباركة من
الباب. فيصعد زعيم الشيبيين إليه ، وهو كهل جميل الهيئة والشارة ، وبيده مفتاح
القفل
الصفحه ٨٥ :
جرا يتخذون سنة
رجمهما بالحجارة حتى علاهما من ذلك جبلان عظيمان.
ثم تسير منها
بمقدار ميل وتلقى
الصفحه ١١٧ :
ثم برز من محرابه
رافلا في أفخر ثيابه بهيبة إمامية وسكينة غلامية ، مكحل العينين ، مخضوب الكفين
إلى
الصفحه ١١٨ :
شمعا ، وأحدق
الشمع في الأتوار به ، فاكتنفته هالات من نور ، ونصب المنبر قبالته مجللا أيضا
بالكسوة
الصفحه ١٣٥ : وعرفات ، وهو موضع ينحصر الطريق فيه بين جبلين
فينحدر الشعبيون من أحدهما ، وهو الذي عن يسار المار إلى عرفات
الصفحه ١٦٧ :
وهذه الآثار
الكريمة تلقيناها من ألسنة أشياخ من أهل البلد ، فأثبتناها حسبما نقلوها إلينا ،
والله