الصفحه ١٢ : !»
وفي الطريق من
بغداد إلى الموصل ، كانت الخاتونان : (بنت الأمير مسعود ملك الدروب والأرمن وأم عز
الدين
الصفحه ٢٢ :
مطر ترسله الرياح
بقوة ، كأنه شآبيب (١) سهام. فعظم الخطب واشتد الكرب ، وجاءنا الموج من كل مكان
الصفحه ٣٠ :
الأشخاص كلها كأنه
المرآة الهندية الحديثة الصقل. وشاهدنا من استلام الناس للقبر المبارك ، وإحداقهم
الصفحه ٦٤ :
النقش ، سعتها من ركنها الواحد إلى الثاني أربعة أشبار ، وقد نصبت على الموضع الذي
كان فيه المقام ، وحوله
الصفحه ٩١ :
حيال البيت
المعمور ، وكفى بهذا المجتمع الكريم والمنتظم الشريف ، جعلنا الله ممن طهر فيه من
أرجاس
الصفحه ١٠٨ :
عن ذلك ، وربما
لحظ الحال لحظة من لا يستجيزها ولا يصوب العقل في ذلك. وما ظنك بماء زمزم المبارك
قد
الصفحه ١١٥ :
ثم عاد الأمير إلى
المسجد الحرام على حالته من الإرهاب والهيبة وهو يتهادى بين بروق خواطف السيوف
الصفحه ١٢٩ : الرؤوس والأعناق. ومن أعجب ما شاهدناه في يوم الاثنين المذكور ، أن صعد بعض من
الشيبيين أثناء ذلك الزحام
الصفحه ١٥١ : المكرمة من جميع جهاتها مئتا شبر
واثنان وسبعون شبرا. وهي مؤزرة بالرخام البديع النحت ، الرائع النعت. وينتهي
الصفحه ١٥٥ :
روضة فيها أزواج
النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وبإزائها روضة صغيرة فيها ثلاثة من أولاد النبي ،
صلى
الصفحه ٢١٩ :
عليه مسجد حفيل
رائق البناء ، وبإزائه بستان كله نارنج ، والماء فيه من سقاية معينة. والمسجد كله
ستور
الصفحه ٢٣٢ :
عطفه وقذاله. فإذا
استكملوا وفرغوا من القراءة وانتهى المجلس بهم منتهاه ، قام وعاظهم واحدا واحدا
الصفحه ٢٣٤ : التاسع من شهر شتنبر العجمي ونحن بدمشق ، حرسها الله ، على قدم الرحلة إلى
عكة ، فتحها الله ، والتماس ركوب
الصفحه ٢٤٥ :
وأقلعنا نتبعه. وكانت مخاطرة عصم الله منها فأدركنا المركب مع العشي ، فحمدنا الله
عزّ وجل على ما من به. وكان
الصفحه ٢٥٠ : وما كان عندهم من الأدم. ولم يكن خبزهم برا خالصا ، إنما
كان خليطا بالشعير وكان يضرب للسواد. فتهافت