الصفحه ١٩٦ :
منها الخراب. كانت
من مدن الروم العتيقة ، ولهم فيها من البناء آثار تدل على عظم اعتنائهم بها. ولها
الصفحه ٢٠٧ : ، قد استقل بها هيكل عظيم هو غارب لها ، يتصل من المحراب إلى الصحن ،
وتحته ثلاث قباب : قبة تتصل بالجدار
الصفحه ٢٢٨ : جمعة ،
وعين لكل من يحضر ذلك ما ذكرناه. فوجد الغرباء والفقراء في ذلك مرفقا كثيرا ، فتغص
الخانقة بالقرأة
الصفحه ٢٣٨ :
مصاطب مفروشة فيها كتاب الديوان من النصارى بمحابر الآبنوس المذهبة الحلى. وهم
يكتبون بالعربية ويتكلمون بها
الصفحه ٢٤٠ : وأحفل.
فكان مقامنا بها
أحد عشر يوما ، دخلناها يوم الخميس وخرجنا منها يوم الأحد الثاني والعشرين لجمادى
الصفحه ٢٤٤ :
شاطئه مما يتصل
بالبحر بسيط رمل لم ير أجمل منه منظرا ولا ميدان للخيل يشبهه. وإليه ركوب صاحب
البلد
الصفحه ٢٤٦ : سواه.
وفي يوم الأربعاء
الثالث والعشرين منه تحركت الريح الشرقية نسيما فاترا عليلا ، فاستبشرت النفوس
الصفحه ٢٥٥ :
أكثر من أن يوصف ، وكفى بأنها ابنة الأندلس في سعة العمارة ، وكثرة الخصب والرفاهة
، مشحونة بالأرزاق على
الصفحه ٢٥٦ :
يلوح رونق مملكته
، لأنهم متسعون في الملابس الفاخرة والمراكب الفارهة ، وما منهم إلا من له الحاشية
الصفحه ٢٦١ :
تحفظوا بما عندكم
يا حجاج من العمال الممكسين لئلا يقع عليكم. وظن أن عندنا تجارة تقتضي التمكيس
الصفحه ٢٦٣ : حاملات جميع زينة نساء المسلمين من التحلي والتخصب والتعطر. فتذكرنا على جهة
الدعابة الأدبية قول الشاعر
الصفحه ٥ :
«وفي جزيرة صقلية
هبط واحد من المسلمين ممن يحفظ اللسان الرومي مع جملة من الروم إلى أقرب المواضع
الصفحه ٥٧ : يعتقدون
في الحاج ما لا يعتقد في أهل الذمة ، قد صيروهم من أعظم غلاتهم التي يستغلونها ،
ينتهبونهم انتهابا
الصفحه ٦٣ : ، وقد علاهما في الركن بويبان من فضة كأنهما طاقان ملصقان بزاوية الركن.
وبينهما وبين الأرض أزيد من قامة
الصفحه ٨١ : الشرقي من الحرم على قارعة المسيل إلى المروة وعن يسار
الساعي إليها. ومنها يرمل في السعي إلى الميلين