الصفحه ١٠٨ : ء على أنّه كيمان أو جمع (٤) ، فيقال : ركبت حمارا حزابيا على الأوّل ، وحزابي على
الثاني.
وإذا سمّي بنحو
الصفحه ١٤٦ : يتلعّب بالأوّل وبعضها بالثاني ، وبعضها بهما (٢) ، وذلك جائز ، تقول : «الزيدان ضربا العمرين» ، فلا
يلزم أن
الصفحه ١٤٧ : ، والخبر عامل في المبتدأ (٦).
فوجه الأوّل
أنّه معنى اقتضى الأمرين جميعا اقتضاء واحدا في تحقيق ما به ثبت
الصفحه ١٦١ : :
ليس هذا من باب المبتدأ المحدود على الحقيقة كما تقدّم الكلام عليه في أوّل
المبتدأ ، وإنّما سمّاه مبتدأ
الصفحه ١٦٩ : (٥).
والجواب : نقول
(٦) بالقسم الأوّل ، ولا يلزم أن يكون كلّ خبرا على حياله ، لأنّ المقصود جمع
الطّعمين
الصفحه ٢٢٠ : وجوده في كلامهم كذلك
كثيرا ، وإنّما المعنيّ أنّهم علموا أنّه يكثر استعماله ففعلوا ذلك به من أوّل
أمره
الصفحه ٢٢٧ : ما ذكره منها مخالف لحكم التوابع باعتبار
النداء ، فكان ذكره في باب النداء أولى ، لأنّه من آثاره في
الصفحه ٢٣٤ :
فإن قلت : فلو
قدّرته تتمّة للأوّل لا أن يكون جزءا وجب فيه على هذا ما وجب في «يا تميم كلّكم»
من
الصفحه ٢٤١ : : ٢ / ١٩٥ ، ٣ / ٤٩٨ ، والمقتضب : ٤ / ٢٤٠ ، وشرح
المفصل لابن يعيش : ١ / ٣.
(٣) سقط من ط : «شرعا».
(٤) في
الصفحه ٢٤٥ : ». الخزانة : ١ / ٣٦٠.
(٢) ورد البيتان
الأول والثاني في شعر عمر بن لجأ التيمي : ٩٥ ، وورد البيت الثالث
الصفحه ٢٤٦ : ، وفتحت تقوية لها لضعفها وخفائها (٢).
ودليل الوجه
الأوّل أنّها اسم على حرف واحد ، فيجب أن يبنى على حركة
الصفحه ٢٥٦ : (٧).
__________________
(١) الأبيات الثلاثة
الأولى في معاني القرآن للفراء : ١ / ٢٠٣ والإنصاف : ٣٤٢ ، وأسرار العربية : ٢٣٣ ،
والخزانة
الصفحه ٢٨٤ : (٦) :
__________________
(١) عدّ مذهب سيبويه
المذهب الثاني بعد أن ذكر المذهب الأول.
(٢) انظر الكتاب : ١
/ ٣١ ـ ٣٢ ، والمقتضب
الصفحه ٣١٠ :
المصنّف (٧) في كتابه إلّا الوجه الأوّل ، ولذلك تكلّم على «لقيته
على جبّة وشي» ، وتأوّله بمستقرّة ، ولم يكن
الصفحه ٣٢٠ : : حسبك بنصرته ، وإذا تبيّن ذلك لم يكن لإيراده في / تمييز
المفردات معنى ، والأولى أن يقال موضعه كقولك