الصفحه ١٨١ : : «ليت
شعري أيّ (١٠) الرّجلين عندك» ، أو : أزيد (١١) عندك أم عمرو ، ونحو ذلك ، وقوله (١٢) :
ليت
الصفحه ١٨٢ :
محمول على
الحذف للقرينة ، والمعنى : أنجتمع أم لا؟ أو أتعود (١) كما كنت ونحوه (٢) ، ونصب «مسافر
الصفحه ١٩٠ : الاشتقاق ،
وقسم ليس كذلك.
فالأوّل : نحو
قوله تعالى : (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ
مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً
الصفحه ١٩١ : قولك : أنواع ، إذ الأنواع تكون للفعل وغيره ، وبين
النحويّين اختلاف في أنّ نصب «القهقرى» وشبهه على كونه
الصفحه ١٩٩ : الصّفة أو البدل (٧) ، أي : مثل صوت حمار.
وأمّا نحو «له
علم علم الفقهاء» (٨) فالوجه الرّفع ، لما فقد
الصفحه ٢٠٧ : ، فوجب أن يكون
مفعولا مطلقا لذلك.
فالنوع الأول
نحو : تربا وجندلا (٣) ، ومعلوم أنّ ذلك في الأصل اسم لهذه
الصفحه ٢١٧ : اختلف
النحويّون في المنادى ، هل هو مفعول به بفعل التزم إضماره فيكون من هذا الباب ،
وعليه الأكثرون
الصفحه ٢١٩ : واحد منها على تقدير أن يكون جزءا ، فبطل أيضا لذلك الوجه (١٠).
فالوجه ما قاله
النحويّون في أنّه منصوب
الصفحه ٢٢٢ :
ثم من
النحويّين من يزيد قيدا آخر ، وهو كونه مفردا ، ويجعل السبب الموجب للبناء شبهه
بالمضمر لفظا
الصفحه ٢٢٧ : ، وليس كذلك إلّا عند بعض
النحويّين [كالمازني](١) ، وليس بالجيّد ، وسيأتي ذكره (٢).
وقوله : «إذا
أفردت
الصفحه ٢٣٠ : استثنى البدل ونحو زيد وعمرو / من المعطوفات.
وقوله : «ونحو
زيد وعمرو من المعطوفات» يعني به كلّ معطوف
الصفحه ٢٤١ : ط : «ولم».
(٥) بعدها في د : «نحو
يا أيها الله ، أو يا أيهذا الله ، كما يقال : يا أيها الرجل ويا أيهذا
الصفحه ٢٤٦ : (٦) تحريك الياء تحريك الواو لما ظهر من الفرق بينهما.
وقد توهّم قوم
أنّ شرط الحذف في نحو «يا غلام» أن لا
الصفحه ٢٦٦ : (٤) علما يا إسحار بالفتح عند سيبويه على اللغة (٥) الفصيحة (٦) ، وبالكسر عند قوم (٧) ، وأمّا نحو يا راد
الصفحه ٢٦٨ : ، فرأى أنّ قلب الواو همزة أقرب من تسميتهم بالجمع.
وقوله : «وقبله
مدّة» (٢) يعني زائدة ، وإلّا ورد نحو