الصفحه ٣٦٨ : ،
والآية : (بَلْ
مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ).
(٦) اتفق النحويون
على أنّ الإضافة بمعنى اللام أو من
الصفحه ٣٨٠ :
«فصل : وأفعل التفضيل يضاف إلى نحو ما يضاف إليه
أيّ في المظهر والمضمر (١)».
قال الشيخ :
يعني
الصفحه ٣٨٥ : قوله : «نحو
جميع القوم» إلى آخره ، فإنّما جاز لما في الأوّل من الإبهام ، فجاز إضافته
للتخصيص ، كما في
الصفحه ٣٨٨ : التّسمية ، وهو مذهب المعتزلة والنحويّين وكثير من الفقهاء ، ومنهم من
يقول : الاسم هو المسمّى ، وهو مذهب
الصفحه ٣٨٩ :
«فصل : وقالوا في نحو قول لبيد» إلى آخره.
أورد هذا الفصل
اعتراضا في إضافة اللّفظ إلى المدلول
الصفحه ٣٩٨ : ، ويجوّز العطف على
عاملين مطلقا ، وكثير من النحويّين المحقّقين يجعله عطفا على عاملين مختلفين ،
ويجوّز من
الصفحه ٤٠٤ : ء للمضاف (٣) ، ولا تجوّزه إلّا في الظّروف ، [كقبل وبعد](٤) وفيما أجري مجرى الظّروف كمثل وغير ، [وشبه ونحو
الصفحه ٤٠٦ :
«وياء الإضافة
مفتوحة».
يعني بعد الألف
[في نحو : هواي](١) ، وأورد قراءة نافع [قوله تعالى
الصفحه ٤١٠ :
__________________
(١) انظر ما تقدم
ورقة : ٣٠ من الأصل ، والكلام على مذاهب النحويين في العامل في التوابع.
(٢) جاء في حاشية
الصفحه ٤١١ : ، وقد
يجعل الصّريح إذا كان اسما بدلا في كلامه وكلام غيره من النحويّين (٥) ، وهو غير بعيد ، نظرا إلى أنّ
الصفحه ٤١٣ : د.
(٤) سقط من الأصل. ط.
وأثبته عن د.
(٥) جاء في هامش
النسخة د : «قوله : إمّا خوف اللبس نحو : زيد ضرب نفسه
الصفحه ٤١٥ : ، [نحو : رجل عالم عندك](٤) ، إذ الخبر ليس بتابع ، وإنّما هو جزء (٥) مستقلّ بخلاف الصفة ، فإنّها ليست
الصفحه ٤١٦ : باتّفاق بين (٣) النحويّين المحقّقين (٤) ، وهو لفظ يدلّ على ذات هي المقصود ، فيكون صفة ما هو
صفة
الصفحه ٤١٨ : أن يوصف بجميع المصادر على هذا النّحو.
والآخر : يلزم
منه حذف مضاف على ما ذكرناه.
قوله : «ويوصف
الصفحه ٤٢٢ : يوصف بما هو أقلّ تخصيصا بالنّظر إليه إن كان غير مضاف ، [نحو
: مررت بغلام الرجل هذا](٣) ، وإلى مضافه إن