«وأكثر العرب
على فتح الياء من ثماني عشرة».
وهو الوجه
لأنّها وقعت آخر الاسم الأوّل ، وهو مبنيّ على الفتح ، والياء قابلة للفتح ، مثلها
في «رأيت القاضي» ، ومن العرب من يسكّنها استثقالا للحركة على حرف العلّة ، ويقوّي
ذلك قولهم : معديكرب ، وقالوا : معدي ، فبنوا آخر الاسم الأوّل في معديكرب على السّكون لأجل
حرف العلّة.
قوله : «والعدد
مبنيّ على الوقف».
يريد أنّه إذا
ذكرته مفردا من غير تركيب ، لأنّ الإعراب إنّما يستحقّ من المعاني الناشئة من
التركيب ، فإذا لم يكن تركيب فلا إعراب ، وليس هذا مخصوصا بأسماء العدد ، بل كلّ
المفردات إذا ساغ ذكرها من غير تركيب فلا إعراب فيها ، وكذلك لو عددت أسماء لم تقصد فيها تركيبا ، [كما لو] قلت : حصير ثوب [دار فرس] وكذلك أسماء الحروف المتهجّى بها نحو : ا با تا ثا ، وكذلك الأصوات التي / تحكى
كقولك : غاق [طاق] قب وما أشبهه ، فإذا وقع التركيب جاء الإعراب.
«والهمزة في
أحد وإحدى منقلبة عن واو».
__________________