الصفحه ٢٥٧ :
«فصل : وفي كلامهم ما هو على طريقة النداء
ويقصد به
الاختصاص لا النداء»
قال الشيخ :
اعلم أنّ في
الصفحه ١٨٤ :
(١) :
هلّا سألت
هذاك الله ما حسبي
عند الشّتاء
إذا ما هبّت الرّيح
وردّ جازرهم
حرفا
الصفحه ٢٧٨ : تقدّم الجملة الفعليّة (٦) لأنّها انقطع ما بعدها عمّا قبلها ، وكذلك «إذا» التي
للمفاجأة ، وإذا نصب مثل
الصفحه ٣٣٣ : معناه معنى الاستثناء لجاز
أن تقول : «إلّا الله» بالنصب ، ولا يستقيم المعنى ، لأنّ الاستثناء إذا سكت عنه
الصفحه ٣٢٨ : » و «لا يكون» ، فأمّا إذا قلت : ما خلا وما عدا فلا يكون إلّا النّصب
(٣) ، لأنّها حينئذ يجب (٤) تقديرها
الصفحه ٣٣١ : ، والكلام في «حاشا» إذا نصبت بها على غير المختار كالكلام
في «عدا» و «خلا» على المختار (٤) ، وقد تقدّم
الصفحه ٢٣٦ :
وزعم قوم أنّ «ابن
ثعلبة» بدلّ (١) ، وقصده أن يخرجه عن (٢) الشذوذ ، وهو بعيد ، لأنّ المعنى على
الصفحه ٣٢٩ : : «جاء القوم إلّا زيدا» وزيد
ليس من القوم كان منقطعا ، وكذلك إذا قلت : «ما جاء (٢) القوم إلّا زيدا» لم
الصفحه ٢٦ : »
بالتّاء في كلامهم مفرد لا جملة ، قال (٤) :
يعثرن في حدّ
الظّبات كأنّما
كسيت برود
بني
الصفحه ٤١ : اسما وكنية ، والمضاف إليه في هذه الأعلام كلّها
مقدّر في كلامهم علما ، فيعامل معاملته في منع الصّرف ، إن
الصفحه ٢٦٦ : د : «لأن
الراء الأولى ساكن مدغم في الثانية والساكن إذا حرّك حرّك بالكسر».
(٨) بعدها في د : «في
رادد
الصفحه ٥٣٤ :
بمعنى فاعل لموافقته له في اللّفظ ، وقد قيل : إنّ «قريب» (١) ههنا ذكّر لأنّ «رحمة» مصدر ، والمصادر
الصفحه ٥٨١ : الأنصار أنصاريّ ، لأنّه صار علما يفهم منه
قوم بأعيانهم ، كما يفهم مثلا من قولك : الخزرج ، فوجب أن يكون
الصفحه ٦٢٦ : حذف
اختلّ ، فكره / لذلك ، وأمّا اللّون والعيب فقد اختلف في تعليله ، فقال قوم :
لأنّه في الأصل أفعاله
الصفحه ٩٠ : »
__________________
(١) في الأصل : «لأنه
علم مذكر» ، زيادة غير لازمة.
(٢) البصريون يصرفون
نحو حائض وطامث إذا سمي بهما