«وياء الإضافة مفتوحة».
يعني بعد الألف [في نحو : هواي](١) ، وأورد قراءة نافع [قوله تعالى : (وَمَحْيايَ)(٢) بسكون الياء](٣) ، وقصده تضعيفها.
«وأمّا الياء فلا يخلو» إلى آخره.
لأنّها إذا كانت ياء وقبلها فتحة [كمسلمين](٤) أدغمت في أختها ، / فبقيت ساكنة بين مفتوحين ، وكذلك إن كانت واوا وقبلها فتحة [كمصطفون](٥) قلبت ياء وجعل حكمها حكم الياء ، فصارت أيضا ساكنة بين مفتوحين ، وكذلك إذا كانت ياء مكسورا ما قبلها [كمسلمين في حال النصب أو الجرّ](٦) أدغمت (٧) في ياء المتكلّم ، فصارت ياء بين مكسور ومفتوح ، وكذلك إذا كانت واوا وقبلها ضمّة [كمسلمون في حال الرّفع](٨) ، فإنّها تقلب ياء لاجتماعها مع الياء ، ثمّ تقلب الضّمّة كسرة لوقوعها قبل ياء ساكنة ، فتصير ياء أيضا بين مكسور ومفتوح.
__________________
(١) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٢) الأنعام : ٦ / ١٦٢ ، والآية : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (١٦٢). كلّهم قرأ «محياي» محركة الياء و «مماتي» ساكنة الياء غير نافع. انظر كتاب السبعة : ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، والحجة للقراء السبعة : ٣ / ٤٤٠ ، والتبصرة في القراءات السبع : ٥٠٧ ، والتيسير : ١٠٩.
(٣) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٤) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٥) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٦) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.
(٧) سقط من ط : «أدغمت» ، خطأ.
(٨) سقط من الأصل. ط. وأثبته عن د.