«فصل : وقالوا في نحو قول لبيد» إلى آخره.
أورد هذا الفصل
اعتراضا في إضافة اللّفظ إلى المدلول ، ولا يستقيم ، واستعمال الاسم بمعنى المسمّى ، وهو خلاف مذهبه ، فاختار أن يكون
«اسم» زائدا ، والمعنى في إسقاطه ليستقيم مذهبه ، ثمّ قرّر ذلك بقوله :
........
|
|
داع يناديه
باسم الماء مبغوم
|
والنّداء إنّما
هو باللّفظ ، فلو حمل الاسم على اللّفظ لاختلّ المعنى ، والذي يجعل الاسم للمسمّى في قوله :
...... ثمّ اسم السّلام ....
|
|
...............
|
يكون من باب «ذات
يوم» ، ويتأوّل قوله : «باسم الماء» على أنّ المراد بمسمّى هذا اللّفظ ، ويجعله
دالا على قولك : ماء ، وهو حكاية بغام الظّبية وكذلك «شيب» ، وهو حكاية صوت
__________________