مشافر الإبل عند الشّرب ، ويقوّي ذلك استعماله استعمال رجل وفرس بإدخال اللام عليه وخفضه وإضافته ، ولو لا تقديره اسما لذلك لم يجر هذا المجرى (١) ، ثمّ قرّر صاحب الكتاب زيادتها بإيراد أسماء وقعت زائدة ، كقولهم «حيّ زيد» و (٢) :
......... |
مقام الذّئب .......... |
إلى آخره.
__________________
(١) من قوله : «والنداء إنما» إلى «المجرى» نقله البغدادي في الخزانة : ٢ / ٢٢٠ عن شرح المفصل لابن الحاجب.
(٢) البيت بتمامه :
«ذعرت به القطا ونفيت عنه |
مقام الذّئب كالرّجل اللّعين» |
وقائله الشمّاخ ، وهو في ديوانه : ٣٢١ ، والمنصف : ١ / ١٠٩ ، وسمط اللآلئ : ٦٦٣ ، والخزانة : ٢ / ٢٢٢.