قال : «واللّفظيّة أن تضاف الصفة إلى مفعولها أو فاعلها» (١).
ولو قيل : هي التي لا (٢) تفيد تعريفا بتقدير تعريف الثاني لكان جيّدا ، ليطابق تفسير المعنويّة / على العكس ، ولو قيل فيها أيضا : عدول عن أصل في العمل إلى لفظ الإضافة لإفادة التخفيف لكان جيّدا أيضا ، ولا يكون ذلك إلّا في اسم الفاعل بالنسبة إلى مفعوله ، أو الصفة بالنسبة إلى فاعلها ، مثل قولك : ضارب زيد وحسن الوجه ، وقوله في التّمثيل : «ومعمورة داره» هذا ذكره بناء على ما قدّمه من أنّ مفعول ما لم يسمّ فاعله عنده فاعل ، ثمّ استدلّ على أنّه نكرة بوصف النكرة به ، وسيأتي ذلك.
__________________
(١) في المفصل : ٨٢ ـ ٨٣ «مفعولها في قولك : ضارب زيد وراكب فرس بمعنى ضارب زيدا وراكب فرسا أو إلى فاعلها».
(٢) سقط من ط : «لا» ، خطأ.