الصفحه ٦٦ :
اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (٢٧) يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ
فُلاناً خَلِيلاً)(٣) ، فهو إذن
الصفحه ٣١٨ : : «ولا
ينتصب المميّز عن مفرد إلّا عن تمام (١)» إلى آخره.
لم يخصّ المفرد
لأنّ تمييز الجملة يكون عن غير
الصفحه ١ : علماء العربيّة [نعمة](١١) محمودة لما فيها من فهم معاني كتاب الله تعالى على وجهه
، وفهم معاني كلام رسول
الصفحه ٢٠١ : به من يقصد إلى التأكيد ، وإن كان ما تقدّم هو الأصل الجاري
على قياس لغتهم.
ويجوز أن يكون
معنى «أجدّك
الصفحه ٤٥٧ : الكسر فلأن يصونوا الحرف المبنيّ على السكون
عن الكسر من باب الأولى ، فيقولون : منّي وعنّي إلى آخر ما
الصفحه ٢٨٥ : «مفعل» من «يفعل» يكون للزّمان ويكون
للمصدر ، فجعله ههنا للمصدر بالأصالة معدولا عنه إلى الظرف خروج عن
الصفحه ١٨ : زيدا ، بل قصدك إلى التعجّب لا غير ، وإنّما ذلك شيء يقدّر
أصلا له ، ثمّ نقل عنه إلى هذا المعنى ، فبقي
الصفحه ٢٥٨ :
النقل عن النداء إلى التخصيص (٣) على خلاف القياس ، فجعله أصلا في نفسه مع صحّته أولى من
جعله منقولا
الصفحه ٦٧١ : : ١٧٥ أ
(٥) في ط : «فمغنية
عنه» ، ولعل ابن الحاجب أعاد الضمير في قوله «فمعه» إلى الأخفش والضمير في
الصفحه ١١٥ : رواية «شيخي» ينافي رواية «مرداس» ، فدلّ على بطلانه مستدلا بأنّه لو كان
جائزا لم يعدل عنه إلى «شيخي
الصفحه ٢٨١ :
«فصل : وحذف المفعول به كثير» إلى آخره.
قال الشيخ :
وذلك على نوعين : تارة يحذف فيعلم من يرجع إليه
الصفحه ٦٨ : ](٢) : «كناية» لأنّه عدل (٣) عن ذلك اللّفظ إلى هذا لما في ذلك من الاستهجان
والاستقباح ، فهذا الذي سوّغ إطلاق
الصفحه ٤٦٨ : اعتبار (٤) المعنى القوي أن (٥) يرجع إلى الأضعف.
قوله : «وإذا
استفهم بها الواقف عن نكرة». إلى آخره
الصفحه ٤١١ : حسنه» لم يستقم (١) ، لأنّ الإعجاب ليس منسوبا إلى زيد في المعنى بدليل
أنّه يصحّ نفيه عنه ، فيؤدّي إلى
الصفحه ٦٢٨ : ،
كقولك : «مررت بأفضل رجل» ، فهذا قد فارق «من» ولم يلزمه تعريف. فذهل (٤) عن الإضافة إلى النكرة ، وإنّما