الصفحه ٣٨٦ : يخرجها عن وضعها بتقديمها وخروجها عن
كونها تابعة ، وخروج متبوعها عن أن يكون متبوعا ، ولأنّه يؤدّي إلى
الصفحه ٥٨٧ :
إلى الواحد في الموضع الذي يغني ذكر الواحد عنه ، ألا ترى أنّه فعل مثل ذلك في
التصغير ، فقيل : أجيمال في
الصفحه ٤٢٢ :
«والمضاف إلى
المعرفة مثل العلم».
فيه نظر من جهة
أنّ قولك : «غلام الرجل» (١) مضاف إلى المعرفة
الصفحه ٤٦٤ : ، وامتنع الإخبار عن كلّ ضمير يعود
على المبتدأ ، لأنّك تؤخّره وتجعل مكانه عائدا إلى الموصول ، فيبقى المبتدأ
الصفحه ٣٩٢ : ما
تحبّون الطّعاما
إذا جعلت «ما»
مصدريّة (٤) استغنيت عن تقدير آية مضافة إلى الجمل ، وقولهم
الصفحه ١٣٦ : يكون إعمال الأوّل
أولى لأنّ الفصيح قد عدل عن إعمال الثاني مع إمكانه إلى إعمال الأوّل على وجه
يستلزم
الصفحه ٢٥٧ : كلامهم جملا لمعان في الأصل ، ثمّ ينقلونها إلى معان أخرى (١) مع تجريدها عن أصل معناها الأصليّ ، وهذا في
الصفحه ٧٦ : بالاعتبارين معا (٧) ، وهو ضعيف ، لأنّه خارج عن قياس كلامهم لتقدير لم يعهد
مثله مع إعرابين (٨) في كلمة.
وقال
الصفحه ٣١٥ : ،
عاد الشارح إلى التعريف الذي بدأ به وهو تعريفه في الكافية.
(٣) في الأصل ط : «بأنه».
وما أثبت عن
الصفحه ٣١٩ : الحاجة في المعنى إليه كان تعذّر إضافته إلى التمييز الذي يمكن استغناء
الإضافة عنه أجدر ، وبيان تعذّر
الصفحه ٤٠٧ : يتوصّل بها إلى الوصف بأسماء
الأجناس ، فلا تدخل إلّا عليها ، ولذلك لم (٣) تفرد [عن الإضافة](٤) ، وأمّا
الصفحه ٣٩٥ : » ، فهو مضطرّ إلى الرّفع ، وبيان ذلك أنّ «كلّهنّ» إذا أضيفت إلى
المضمر لم تستعمل إلّا تأكيدا أو مبتدأة
الصفحه ٧٨ :
يكون «أنتما» و «هما» معربا لوجود علامة التثنية ، قول لم يصدر عن فطانة (١).
وقول سيبويه :
إنّها
الصفحه ٤٠٨ : يؤدّي إلى قلبها ألفا وهي أجنبيّة عن
الكسرة قلبوها حرفا من جنس الكسرة ، وهو (٣) الياء ، ثمّ كسروا ما
الصفحه ٥٤٦ : » إلى آخره.
قوله : «الاسم
المتمكّن» احتراز من الأسماء المبهمة ، فإنّ تصغيرها يخالف فيه ذلك ، [مثل