الصفحه ١٤٢ : لئيم ، كان أصله أنّ رجلا شريفا لطمته أمة ، فقال ذلك
__________________
(١) سقط من د : «وقد
صحّح
الصفحه ٢٦٥ :
فأمّا ثمي وبني
فلأنّه (١) كالأحقي (٢) والأدلي (٣) ، وكذلك يقال في قمحدوة (٤) وعرقوة (٥) : يا قمحدي
الصفحه ٥١٧ : الأولى ياء ، ثمّ أدغمت فيما بعدها ، سواء كانت واوا
أو ياء على أصل الإعلال الذي سيأتي ، وقد جاء الضّمّة في
الصفحه ٤٧٨ :
وهلمّوا لأنّهم لمّا صرّفوه تصرّف الفعل دلّ على أنّه فعل ، ولا يكون فعلا إلّا
بالتركيب.
على أنّ مذهب
أهل
الصفحه ١٥ :
فإذا (١) أورد «يا زيد» ، وهو حرف مع اسم وقد أفاد ، فالجواب :
أنّ «يا» قامت مقام الجملة على قول
الصفحه ١٥١ : أخبر عنها بجملة فعليّة على ما ذكر في المعنى.
وقد قيل : إن
المصحّح كونه موصوفا في المعنى (٣) ، أي
الصفحه ٢٢١ : (٤) أوجب البناء ، وهو مناسبة ما لا تمكّن له في الإعراب ،
وهو شبهه بالمضمر ، ألا ترى أنّك إذا قلت : «يا زيد
الصفحه ٨٤ : ثابت قبل التركيب ، وقد ثبت
للمفرد كسرة لموجب ، فلا أثر لموجب طارئ.
والمعرب محلا
للاستثقال ما في آخره
الصفحه ١٧٥ : أن لا ينتصب زيد
بإنّ ، وقد انتصب ، فدلّ على أنّه ليس بباق ، قالوا : «إنّ» (٩) ضعيفة عن معاني الأفعال
الصفحه ٢٨٥ : ».
قوله : «وقد
يجعل المصدر حينا لسعة الكلام» إلى آخره.
قال الشيخ : [مثّل
بقوله](٥) : مقدم الحاجّ ، وهو
الصفحه ٢٩٢ : مفعول (٩).
وقد اعترض على
مثل ذلك بأنّه تدخل فيه الصّفة ، فيكون [الحدّ](١٠) غير مطّرد ، وبيان دخولها
الصفحه ٤٢٢ : ، فيلزم أن تصحّ صفته بقولك : ضاربك ،
وهو أخصّ منه ، وقد صرّح بأنّك لو قلت : «مررت بالرجل ضاربك» لم يجز في
الصفحه ٤٨٩ : انشقّت السّماء ، وقد أجاز بعض
النحويّين أن تكون جملة اسميّة مبتدا وخبرا (٩) ، واستدلّ على ذلك باتّفاقهم
الصفحه ٦٣٩ : ، انظر شرحه للمفصل : ٦ / ١١١
(٣) في د : «بالإخبار».
(٤) من قوله : «اسم
للمكان وقد عمل» إلى «بالرق
الصفحه ٦٤٠ : ](٥) ، مثله في اسم (٦) الزّمان والمكان (٧).
وأمّا ما جاء
مضموم الميم والعين فليس بالجاري قياسا ، وإنّما هي