الصفحه ٥٣٦ : .
وقد أورد على
ذلك لزوم «قالت طلحة» وشبهه ، لأنّ التأنيث ملفوظ به فيه (٦) ، وهذا لا يلزم لما ذكرناه من
الصفحه ٦٥٠ : جاز أن
لا يصرف ، [لأنّ فيه علما ووزن فعل ، مثل : أكابر](٩) وأجادل جمع أجدل (١٠) وقد ثبت زيادة همزته في
الصفحه ٦٦٢ : : يا لكع (٤)
وبقي عليه «خيزران»
(٥) و «حيسمان» نبت
، وبمعنى / الطويل إذا كان صفة (٦) و «عجيساء» لمشية
الصفحه ٣٦٤ :
قال : «ودخول
الباء في الخبر في (١) قولك : ما زيد بمنطلق إنّما يصحّ على لغة أهل الحجاز ،
لأنّك لا
الصفحه ٣٢٧ : (٢).
ثم تكلّم في
الإعراب لأنّه هو المقصود ، فقال (٣) : «المستثنى في إعرابه على خمسة أضرب ، أحدها : منصوب
الصفحه ١٦٥ : ذكرناه في بطلان
مذهب أهل الكوفة.
وقد ذكر بعض
النحويّين لبعض هذه المسائل وجها رابعا ، وهو : «أخطب ما
الصفحه ٣٢٩ : يجز إلّا النّصب على مذهب أهل
الحجاز (٣) ، واستشهاده (٤) بقوله تعالى : (لا عاصِمَ الْيَوْمَ
مِنْ أَمْرِ
الصفحه ٢٧ : (٢) كان أعجميّا لا معنى له عندهم ، أو ليفرّقوا بين
التركيب مع الأعجميّ وبينه مع العربيّ ، وإليه أشار
الصفحه ٣٨ :
قوله :
«فصل : وقد سمّوا ..» إلى آخره.
«أعوج» : فحل
الخيل ، كان لكندة أشهر خيلهم ، وأكثرها نسلا
الصفحه ٥٩٥ :
القلب فات الترتيب ، فامتنع الاشتقاق.
والحادي عشر
والثاني عشر القياس فتح الياء كفتح ياء ثماني عشر
الصفحه ٥٢٣ : ، وأفعل التفضيل أيضا
يجمع بالواو والنّون دون أفعل الآخر ، وقد ذكر ذلك ، ثمّ أورد قول الشاعر
الصفحه ٣٢٠ : » فأضفت تمرة إلى زبد لم يكن
له معنى ، إذ ليس الغرض تبيين التمرة بالزّبد وإنّما الغرض تبيين مثل التمرة
الصفحه ٣٩٤ :
زجّ القلوص
أبي مزاده
يرد في المعنى
على قراءة ابن عامر [في قوله تعالى : (قَتْلَ أَوْلادِهِمْ
الصفحه ٣١٠ : الله آكلا».
وقوله : «والجملة
تقع حالا» إلى آخره.
إنّما كان كذلك
لأنّها نكرة ، والجمل تقع مكان
الصفحه ٤٣٥ : ما لا تمكّن له».
فقال : «مناسبة»
ولم يقل : مشابهة ، لأنّ بعض المبنيّات ليس مشابها لما لا تمكّن له