«ومنه مرحبا» ، إلى آخره ، وقد كثر ذلك حتى صار بمعنى الدّعاء ، فلو قيل : إنّها منصوبة على المصدر لكان صوابا.
«وإن تأتني فأهل الليل والنهار» (١) ، أي : فإنّك تأتي ، ومعناه الإكرام ، لأنّ المرء يكرم في أهله ليلا ونهارا ، ويجمع ذلك كلّه أنّه كثر حتى صار معلوما وجرى مثلا أو كالمثل لكثرته.
__________________
(١) انظر الكتاب : ١ / ٢٩٥.