الصفحه ٥٦٠ :
صفر وأكبر على كبر](١) وأيضا فإنّ كميتا من صفات الألوان ، فهو من باب أحمر
وأسود ، فقياس مكبّره بهذا
الصفحه ٥٧٠ :
«فصل : وتقول في غزو وظبي»
ممّا آخره ياء
أو واو من الثلاثيّ السّاكن الحشو : غزويّ وظبييّ بلا خلاف
الصفحه ٥٨٥ : » ، فكيف يستثني ما احترز منه (٢) ، ويخرج ما ليس بداخل فيما قبله؟ فيجب أن يحمل على
الاستثناء المنقطع
الصفحه ٥٩٩ :
ثمّ أورد «الغراء»
على ذلك ، إذ قياسه «غرى» ، لأنّه من «غري» فهو غر (١) مثل قولك : صدي فهو صد
الصفحه ٦٠٢ : قسما واحدا كان سبعة ،
وإن جعلته أقساما جاءت أكثر من ثمانية ، ولا وجه لجعلها اثنين لأنّ لفظه جمع
الصفحه ٦١٤ : الماضي لم يكن
موافقا للمضارع في المعنى ولا للماضي في اللّفظ ، فلا يلزم من إعمالهم ما قوي شبهه
بالفعل
الصفحه ٦١٥ : الموصول من الجملة ، فلا
يلزم من إعمال اسم الفاعل في الموضع الذي قوي تقدير كونه فعلا لملازم له وإن كان
الصفحه ٦٢٣ : تكمّلت الثمانية عشرة.
ولم يذكر صاحب
الكتاب (٤) منها الضعيف ، وإنّما ذكر القويّ والمتوسّط ، فلذلك
جعلها
الصفحه ٦٥٤ : من المشي فيه تبختر (٧) والأولى أن يقال : خوزرى لأنّها لغة فيه ، و «خيزلى»
يغني عنه ، وإلّا فقد كرّر
الصفحه ٦٥٦ :
لكونها همزة من مثل : يريق ، فلمّا صارت [همزة «أراق»](١) هاء صارت مثل «دحرج» ، فكما قالوا : يدحرج
الصفحه ٦٧٤ :
أن يشتقّ منه معد (١) لأنّه موضع رجل الفارس الذي يبعثها على العدو من أن
يجعل من عدّ يعدّ
الصفحه ٧٠٢ : فيه
خمسة أبنية».
أمثلتها خندريس
(٦) ، وخزعبيل ، وهو الباطل من كلام مزاح (٧) ، وعضرفوط ، وهو دابّة
الصفحه ٩ : يحنث ، ولو
قال : «هذه الدار» فدخلها حنث ، فجعل الإضافة إليه قرينة تخصّص أحدا وتخرجه منه (٤) ، ومنها
الصفحه ١٢ : » حذرا مما يدلّ على معنى مفرد بالعقل
، وذلك أنّا لو سمعنا لفظ «ديز» من وراء جدار لعلمنا بالعقل أنّها لفظة
الصفحه ١٧ : العربيّ ولا من يتكلّم بكلامه إلّا وهو قاصد
به دلالته على أحد الزّمانين (٧) ، وإنّما اتّفق أنّ دلالته