الصفحه ٢٨١ :
«فصل : وحذف المفعول به كثير» إلى آخره.
قال الشيخ :
وذلك على نوعين : تارة يحذف فيعلم من يرجع إليه
الصفحه ٢٨٤ : إلّا
فيما شذّ من قولهم (٣) :
...........
وما قصدت من
أهلها لسوائكا
وإذا لم
الصفحه ٣٠٦ :
مدلول الجارّ (١) ، فلمّا صار كذلك جعل كالمفردات ، فأعرب ما يقبل منه
إعراب المفردات بإعراب الحال
الصفحه ٣١٥ : إلّا مفردة باعتبار إبهامها ، كقولك : عشرون
وثلاثون ، وأكثره فيما كان مقدارا من جهة أنّ الغرض بالمقادير
الصفحه ٣١٨ :
المقتضي للإعراب ، والمعنى المقتضي لنصب التمييز شبهه بالمفعول ، وشبهه
بالمفعول إنّما حصل لوقوعه من
الصفحه ٣٢٥ : ، وقد ردّ ذلك بأنّه لو كان
الأمر كذلك لوجب أن لا ينفكّ عن النّصب.
وقال قوم : «إلّا»
مركّبة من إنّ ولا
الصفحه ٣٣٧ :
«فصل : وإن قدّمت المستثنى على صفة المستثنى منه ففيه طريقان :
أحدهما : وهو
اختيار سيبويه : أن لا
الصفحه ٣٤١ :
وقوله : «و «إلّا»
لغو في اللّفظ معطية في المعنى فائدتها» مستقيم.
وقوله : «جاعلة
زيدا خيرا من
الصفحه ٣٥٥ : المنفيّ في الفصليّة (١) كغيرها من الصفات ، ألا ترى أنّك إذا قلت : «لا رجل في
الدار» كان النفي لجنس الرجال
الصفحه ٣٧٩ : » و «مررت بكلينا»
، لأنّه ضمير تثنية ، فحكمه حكم غيره من مضمرات المثنّى ، وإن كان لفظه موافقا
لمضمرات الجمع
الصفحه ٣٩٩ : ) لا
__________________
(١) سقط من د : «عنه».
(٢) في الأصل. ط : «وعلى
هذا قوله تعالى عندهم» ، وما
الصفحه ٤٠٥ : يلزم من
جواز تغييره تغيير ما ذكرناه.
«وقالوا جميعا».
يعني على (٦) اللّغات كلّها : لديّ ولديه ولديك
الصفحه ٤٠٦ :
الضّمّة كسرة لوقوعها قبل ياء ساكنة ، فتصير ياء أيضا بين مكسور ومفتوح.
__________________
(١) سقط من
الصفحه ٤٢٨ :
إلّا موصوفة (١) لأنّها إن كانت بدل الكلّ من الكلّ [كقولك : مررت بزيد
رجل صالح](٢) فهي هي في المعنى
الصفحه ٤٣٢ : »
الظّاهر أنّه للمعطوف لأنّه تفصيل لما تقدّم من قوله : «تأكيد وصفة وبدل وعطف بيان
وعطف بحرف» (٢) ، فهو تفصيل