الصفحه ١٣٥ :
منه» (١). وهذا البيت (٢) أنشده سيبويه وقال : ولو نصب فسد المعنى (٣) ، وأورده صاحب «الإيضاح» مستدلا
الصفحه ١٤٦ : قوله تعالى : (وَقالُوا لَنْ
يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى)(٣) ، (وَقالَتِ
الصفحه ١٥٥ : الكوفيون من «اليوم عشرون يوما» أي :
حصول عشرين يوما (٨) ، وأمّا / ما أجازه بعض البصريّين من قولهم : «اليوم
الصفحه ١٥٦ :
معلوما لكثرة ذلك النوع من الكلام ، فيستغنى عن التصريح به كما مثّل. (١)
قوله : «ويجوز
تقديم الخبر
الصفحه ١٦١ : :
ليس هذا من باب المبتدأ المحدود على الحقيقة كما تقدّم الكلام عليه في أوّل
المبتدأ ، وإنّما سمّاه مبتدأ
الصفحه ١٧٠ :
قال الشيخ :
إنّما تضمّن المبتدأ معنى الشرط في هذه الصّور (١) التي ذكرها من حيث كانت دالّة على معنى
الصفحه ١٨٨ : مشتقّة من الأفعال لم تختلف كما لم تختلف أبنية
/ الفاعلين والمفعولين ونحوهما ، وهو ضعيف ومشترك الإلزام
الصفحه ١٩٠ : الاشتقاق ،
وقسم ليس كذلك.
فالأوّل : نحو
قوله تعالى : (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ
مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً
الصفحه ١٩٧ :
ثمّ قال : «ومنه»
مشيرا إلى النوع الأصليّ ، وفصله من نوعه لأنّه يعرف بضابط يجري عليه ما لا يسمع
من
الصفحه ٢٠٩ : » يجوز أن يكون ضميرا للمفعول
الأوّل راجعا إلى (٩) ما تقدّم من ذكر الأسماع والأبصار ، ويكون «الوارث» هو
الصفحه ٢٣١ :
النداء (١) ، وإنّما اختصّ باب البدل وهذا النوع (٢) من المعطوفات بذلك (٣) ، لأنّ البدل في حكم تكرير
الصفحه ٢٤٠ : «الوجد»
/ الرفع على الفاعل والنّصب على المفعول من أجله ، وإذا أجيز في مثل (١) :
يا أيّها
الجاهل
الصفحه ٢٤٩ : : ألف (٤) ، وقد يكون غير ألف (٤) ، لأنّها الغالب ، وإنّما يعدل إلى غيرها لغرض ، ولا
يخلو من أن يكون آخره
الصفحه ٢٥٣ : لم يحذف منه إلّا حرف النداء ، فلا يلزم من جواز /
حذف شيء واحد جواز حذف أشياء متعدّدة.
ومن الناس من
الصفحه ٢٥٨ : كذا أيّها الرجل» ، ومنه ما ليس على لفظ النداء ، كقولك : نحن العرب [أقرى
الناس للضيف](١) ، فهذا لا يكون