الصفحه ٥٥٦ : الرّباعيّ ، أو تثبت ألف التأنيث
كما تثبت التاء (١)؟.
قيل : ألف
التأنيث مع الاسم كالجزء منه لأنّها لا تقدّر
الصفحه ٥٦٢ : ياء مشدّدة علامة
للنسبة إليه هو المنسوب ، وإنّما جاء الإشكال من جهة الضمير في قوله : «إليه» ،
فمن جعل
الصفحه ٥٦٤ : ، فيفرّون إلى فتح الوسط ، كنمريّ ودؤليّ
وإبليّ ، فإن كان أكثر من ثلاثة أحرف وفي آخره ما في نمريّ من الكسرتين
الصفحه ٥٦٧ :
لما فيه من اجتماع الياءات ، فلم يبق إلّا ردّها إلى أختها [وهو الواو](١)
وإن كانت رابعة
نظرت
الصفحه ٥٦٨ : :
أحدهما : أنّ
الألف أخفّ (٥) فلا يلزم من مراعاة الأخفّ (٦) مراعاة الأثقل.
وثانيهما : أنّ
الألف ليس فيها
الصفحه ٥٧٢ : ساغ فيه الوجهان على ما ذكرناه في
التثنية [من إبقائها وقلبها](٢) ، وهذا أولى من قوله : «إن كان منصرفا
الصفحه ٥٧٩ : : / «وينسب
إلى الصّدر من المركّبة». إلى آخره.
لأنّ الثاني من
الاسمين بمنزلة تاء التأنيث ، فلذلك وجب الحذف
الصفحه ٥٩٤ : جميعا
، فتقول : أحد عشرك / ، ولو لا جعلهما كالشّيء الواحد لم تجز إضافتهما ، فهذا وجه
ما ذكرناه من
الصفحه ٦٠١ :
في ليلة من
جمادى ذات أندية
ما يبصر
الكلب من ظلمائها الطّنبا
في
الصفحه ٦٠٥ : يقال : إنّ المضروب مثل ضربي
، وإنّما يقال : إنّ الضّرب مثل ضربي ، فوجب حمله على المصدر ، ومنه قوله
الصفحه ٦١٨ :
اسم المفعول
قال صاحب
الكتاب : «هو الجاري على يفعل من فعله نحو : مضروب ، لأنّ أصله / مفعل
الصفحه ٦٣٧ : (٢).
وما بني من غير
الثلاثيّ رباعيّا كان أو ثلاثيّا بزيادة فكلّه على لفظ اسم المفعول ، فيكون لفظ
اسم
الصفحه ٦٥٢ : (٤) وإن كان مثل قرنبى لأنّ ألف بلنصى للتأنيث ، وألف قرنبى
للإلحاق بسفرجل ، و «حبارى» نوع من الطّير
الصفحه ٦٥٥ :
كأنّه جبهة
ذرّى حبّا
وبقي من هذا
الفصل / «يهيّر» ، وهو الباطل (٥) و «تحلبة» لغة في تحلبة ، إذا
الصفحه ٦٥٨ : جمع زرّق لطائر يصطاد به (٤) قال الفرّاء : هو البازي الأبيض (٥) وفرناس (٦) للأسد ، لأنّه من فرس