الصفحه ١٩٢ : يستعمل فيكون من الثاني ،
ولعلّه أراد بالثاني ما لا يستعمل إظهار فعله ، وله فعل مشتقّ منه ، فيكون الثالث
الصفحه ٥٩٤ : من المعدودات باعتبار ذلك العدد المشتقّ ذلك الاسم
منه ، كقولك : الثالث والرّابع ، فقولك : الثالث اسم
الصفحه ٥٩٥ : المشتقّ من العدد» إلى آخره.
إذا قصدت إلى
كونه واحدا من ذلك العدد المضاف إليه هو جاز لك (٢) أن تضيفه إلى
الصفحه ٨٨ : .
والوجه الثاني
: أنّ الأفعال مشتقّة من الأسماء [المصادر](١٠) ، والمشتقّ فرع على (١١) المشتقّ منه ، فلمّا
الصفحه ١٥٣ : فيه ضمير ، ويتأوّلون غير المشتقّ بالمشتقّ (٦) ، وهو تعسّف غير محتاج إليه (٧).
قوله : «والجملة
/ على
الصفحه ٤٢١ : الاسم المشتقّ باعتبار
فاعله ، وفاعله في الحقيقة هو المتأخّر عنه لا الموصوف / ، فلأجل ذلك كان تذكيره
الصفحه ٣٣ : : «العنسل : الناقة السريعة
، مشتق من العسلان وهو السرعة ، وقال بعضهم : هو كزيدل من العنس ، وهو بعيد
لمخالفة
الصفحه ١٨٦ : على
مذهب / الكوفيّين في أنّه مشتقّ من الفعل (٨) ، ولذلك تعرّض بعد قوله : «هو المصدر» فقال : «سمّي
بذلك
الصفحه ١٨٨ : مشتقّة من الأفعال لم تختلف كما لم تختلف أبنية
/ الفاعلين والمفعولين ونحوهما ، وهو ضعيف ومشترك الإلزام
الصفحه ١٩٠ : (٧) : نحو «قعدت جلوسا» و «حبسته منعا» ، لأنّ «جلوسا» وإن
كان له فعل مشتقّ منه فليس بمصدر ل قعدت ولا يلاقيه
الصفحه ٢٠٦ :
نحو : دفرا وبهرا وأفّة وتفّة وويحك ، وهو النوع الثالث من الذي يلزم إضمار فعله ،
ولا فعل له مشتقّ من
الصفحه ٢٤٠ : ء الجوامد ،
وهذا بمعنى المشتقّ ، ولا يصحّ أن يكون صفة لأنّ أسماء الإشارة (٩) لا توصف إلّا بالألف واللّام على
الصفحه ٢٩٣ : ، وإنّما موضوعها ذات قام
بها المعنى المشتقّة هي (٩) منه ، ولكنّهم وضعوها (١٠) وضعا مقيّدا بالفاعل خاصّة
الصفحه ٣٠٢ :
يقوله كثير من النحويّين من أنّها مشتقّة ، ولذلك جاز «هذا بسرا أطيب منه رطبا»
ونظائره من الأسماء الدالّة
الصفحه ٥٤٤ : ، وهو ضعيف لما ثبت أنّه
مشتقّ من المزيز بدليل مزّى غير مصروف ، وهو هو [يعني الألف للإلحاق](٧) ، فالأولى