الصفحه ٣١٨ :
المقتضي للإعراب ، والمعنى المقتضي لنصب التمييز شبهه بالمفعول ، وشبهه
بالمفعول إنّما حصل لوقوعه من
الصفحه ٣٤٦ : لم تتأوّل ذلك لم يستقم إعراب ذلك ، وخرج عن قياس كلامهم ، وذلك
معلوم البطلان ، فارتكاب مستبعد أجدر من
الصفحه ٣٥٧ : الإعراب ، فجعل المعطوف كأنّ حرف النفي مباشره ،
فأعطي الحركة التي كانت تكون له لو (٢) باشره ، والمعرفة لو
الصفحه ٣٦٧ : الصّواب.
وقوله : «لا
يكون الاسم مجرورا إلّا بالإضافة» لما تقدّم من أنّها أحد المقتضيات للإعراب
الصفحه ٤٠٩ : الياء التي للإعراب وياء المتكلّم فأدغمت فيها ، وإذا
احتمل ذلك وصحّ كان جاريا على القاعدة المستقرّة في
الصفحه ٤١٣ : والفاعل
اسم مستقلّ غير مفعول ، وكان هذا أقوى من دلالة الإعراب في النّفس والعين ، وكان
خوف اللّبس متّجها
الصفحه ٤٢١ : [لفظ](٣) الأوّل ، ولكن تفرد باعتبار [لفظ](٤) الثاني على ما ذكر (٥).
وأمّا الخمسة
الأخر وهي الإعراب
الصفحه ٤٢٦ : ، والأغلاط لا يبوّب (٣) لها لأنّ الكلام وقع على الثاني ، وليس بغلط ، ولمّا
كان حكمه في الإعراب والقصد حكم
الصفحه ٤٤٨ : البصريين لأنهم يرون أنّ ضمير الفصل لا موضع له
من الإعراب ، انظر : الكتاب : ٢ / ٣٩٠ ـ ٣٩١ ، والإنصاف : ٧٠٦
الصفحه ٤٥٧ : على [ياء](٦) المتكلّم صونا لها من الكسرة ، وإذا كانوا قد صانوا
الفعل القابل للتحرّك والإعراب / عن
الصفحه ٤٦٠ : : الّلذان والّلذين
والّلتان والّلتين في اللغة الفصيحة كالكلام في هذين وهذان في الإعراب والبناء (١) ، وكذلك
الصفحه ٤٦٨ : المستفهم عنه بما يجانس إعرابه ، ثمّ لمّا كانت النكرة قد تكون
مؤنّثة ومذكّرة ومثنّاة ومجموعة اختلف أصحاب هذه
الصفحه ٤٧٨ :
على ذلك أنّه قد جاء بعض هذه الأسماء معربا ومبنيّا كرويد ، وحكمنا في حال
إعرابه كحكمنا على «سقيا
الصفحه ٤٨٠ : يحكه أعربه ، فبقي احتمال لغات البناء على السّواء ،
والذي يدلّك على إعرابه رفعه ، إذ ليس من لغاته الضّمّ
الصفحه ٤٨٣ : ء ، فأمّا إذا كان ظاهره
الإعراب فحمله على المصدر أولى [لأنّه أصل](٨) ولذلك ذكر «أفّة» في المصادر المنصوبة