الصفحه ٧٩ :
الألف في «الزّيدان» حرف إعراب مع كونها للتثنية ، فظهر الفرق بينه وبين ما
ألزم من أن يكون [الاسم
الصفحه ٨٢ : ، فقوي أمر التثنية فيها لفظا ومعنى ، فأجريت
مجرى المثنّى / في الإعراب (٤).
وقال أكثر
البصريّين : هو
الصفحه ٨٤ :
، ولا أعرف أحدا ذكر الإعراب المحلّيّ بالحرف ، وهو ثابت من غير شكّ في مثل «ضاربيّ»
ونحوه في حال الرفع
الصفحه ١٤٦ : يكون من أجل الإسناد».
لأنّه المعنى
الذي به يحصل (٦) التركيب المقتضي للإعراب ، إذ لو لا ذلك لكانا
الصفحه ٤٧١ : (٥) منقسمة في الصّلة إلى معرب ومبنيّ.
فأمّا إعرابها
في الاستفهام والجزاء دون بقيّة أسماء الاستفهام فلأنّهم
الصفحه ٤٨٤ : فيها ، هل لها موضع من الإعراب أو لا ، فقال
قوم : لا موضع لها من الإعراب ، لأنّ معناها معنى ما لا موضع
الصفحه ٥١٤ : (١).
قوله : «وقد
يجعل إعراب ما يجمع بالواو والنون في النون».
قال الشيخ :
جعل الإعراب في النون مع بقائه
الصفحه ٥٩٢ : تركيب ، لأنّ الإعراب إنّما يستحقّ من المعاني الناشئة من
التركيب ، فإذا لم يكن تركيب فلا إعراب ، وليس هذا
الصفحه ٤٢ : ثعلب : ٥٥٦ ، والخصائص : ٣ / ٥٨ ، وسر صناعة الإعراب :
٣٦٥ ، والتمام في تفسير أشعار هذيل : ٢٥٥ ، والمنصف
الصفحه ٨٠ :
__________________
(١) أي الزمخشري ،
قال السيوطي : «وقصر الفراء الإعراب بالحروف الخمسة على الأول ومنع ذلك في هن ،
وتابعه قوم
الصفحه ٨٣ : ما قبل الياء فيه الكسر قبل مجيء
الإعراب ، فلمّا جاء الإعراب وجد محلّه ينافي وجوده فوجب تقديره كالألف
الصفحه ١٤٧ : يتحقّق به مقتضي الإعراب ، وللنحويّين في تعيينه ههنا مذاهب
:
فذهب البصريّون
المتأخّرون إلى ما ذكره ، وهو
الصفحه ١٤٨ : أحدهما مبتدأ هو المعنى الذي اقتضى أن يكون
الآخر (٤) خبرا ، فصار المصحّح لمقتضي (٥) الإعراب فيهما واحدا
الصفحه ٢٣٢ : وتشبيها له بعامل (٦) الإعراب ، ومعلوم أنّه لو (٧) قدّر منسحبا عليها كانت حركتها حركة المتبوع ، فلمّا
شبّه
الصفحه ٣٢٧ : (٢).
ثم تكلّم في
الإعراب لأنّه هو المقصود ، فقال (٣) : «المستثنى في إعرابه على خمسة أضرب ، أحدها : منصوب