الصفحه ٤٦٠ : إلى تصيير الجملة
المقدرة نكرة معرفة ، فهو في الجملة بمثابة الألف واللام مع المفرد ، فثبت أنّه لا
بد له
الصفحه ٤٦٧ : سيبويه ، لأنّها أصلها عنده ما ما ، فقلبت
الألف الأولى هاء كراهة اجتماع المثلين (٣) ، وكانت / أولى من
الصفحه ٤٦٩ : (٥) ، فالواو للمرفوع ، والألف للمنصوب والياء للمخفوض ،
كما يقولونه جميعا في الواحد.
«وأمّا المعرفة»
فقياسه
الصفحه ٤٧٢ : ء ، وعلى المجموع بالألف
والتاء ساكنة ، لأنّ هذه أحكام (١٠) ما شبّه به ، وهذا كلّه على لغة من يقصد التفرقة
الصفحه ٤٩٥ : معدولة عمّا فيه الألف والّلام (٢) ، والعدل لا يوجب البناء ، فيكون اسما [معربا](٣) ممنوعا من الصّرف
الصفحه ٥٢٠ : مؤنّثه بالألف والتاء
، لكونه فرعا عليه في الجمع ، [فيقال : رجال جرحى ونساء جرحى](٣).
«ولمؤنّثها
الصفحه ٥٢٥ : أنّه يطّرد قياسا ، ولكنّه كثر في جمع القلّة ، وقلّ في جمع الكثرة
إلّا بالألف والتّاء ، فإنّ [جمع الجمع
الصفحه ٥٢٧ : ، فيقول : التاء والألف والهاء ، وهذه / التاء ليست
بهاء ـ وإن انقلبت هاء في الوقف ـ في اللّغة الفصيحة
الصفحه ٥٣٤ : الآية السابقة وقد ألف ابن مالك وابن هشام
رسالتين في توجيه كلمة «قريب» ونقلهما السيوطيّ في الأشباه
الصفحه ٥٣٥ : عشر جذعا ، أو مائة جذع أو ألف جذع
، فحمل على تقدير وجود ما يكون تمييزا له.
قوله : «ونحو
النّخل
الصفحه ٥٤٠ : الفراء عن العرب في معاني
القرآن : ٣ / ٩٨ ، وانظر الصحاح (ضيز).
(١٤) في د : «تلحقها
الألف ممدودة» زيادة
الصفحه ٥٤٥ :
فالجواب : أنّه
لا يمكن أن نقول فعلى ، لأنّا لو قلنا : هو فعلى لوجب أن تكون الألف للإلحاق ،
فيجب أن
الصفحه ٥٤٩ : صغّرته قلت : هوير ، [بقلب ألف الفاعل
واوا](٤) ، واستغنيت بالزيادة.
وقال (٥) : «ناس».
مشتقّ من الإنس
الصفحه ٥٥١ :
قلبت همزة لوقوعها بعد ألف ، وليس بجيّد لما ثبت عنهم من حكم المصغّر ، ولو كانت
تلك العلّة لوجب أن يقال
الصفحه ٥٥٣ : (١) كنحو : عروة ، والمعتلّة كنحو : عصا ، لأنّ ياء التصغير
إذا وقعت قبل الألف زال / المعنى الذي من أجله قلبت