الصفحه ٦٠٢ : الألف قبل الآخر ،
كما قالوا في / أفعل : إفعال قالوا في فعّل : فعّال لأنّه قياسه (٣)
وقال : «وفي
فاعل
الصفحه ٦٠٦ : كما أعلّوها في الفعل ، وإن لم تقم ، فيها علّة الإعلال ، فانقلبت
ألفا ، فحذفت لالتقاء السّاكنين هي وألف
الصفحه ٦١٤ : سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً).
قرأ عاصم وحمزة والكسائي «وجعل» بفتح العين واللام من غير ألف
الصفحه ٦٣١ : التي فيها الألف واللّام ، ومعنى كونه معدولا أنّه
كان يجب أن لا يستعمل / إلّا كذلك ، فلمّا استعمل على
الصفحه ٣٣ : بالكسر (١٤) ، لأنّه ليس في كلام العرب مفعل فاؤه واو ، ومكوزة كان
يقتضي أن يقال بالألف ، لأنّ كلّ مفعلة
الصفحه ٤١ : كانت فيه علّة أخرى ،
ومنع الألف واللّام (٧) إلّا أن يكون سمّي به وفيه اللّام ، كأنّهم لمّا أجروه
بعد
الصفحه ٤٦ : علما لعرّف بالألف واللّام ، كما قيل :
ابن لبون ، وابن اللّبون (٧).
قوله : «والغدر
بكيسان» (٨) ، القول
الصفحه ٥٧ : بلازم في أعلام غير صفات ، فجاز حذفها ، والفرق
بين الاسم والصّفة إذا سمّي بهما وفيهما الألف واللّام في
الصفحه ٦٤ :
يستثن (٩) نحو «عبد الله» و «أبي بكر» إذا ثنّي لكونه لا يدخله الألف واللّام لمّا
علم أنّ المثنّى والمجموع
الصفحه ٦٥ : (٧) امتنعوا من دخول الألف واللّام عليهما ، ولو لا العلميّة
لجاز دخول اللّام عليهما ، وإذا ثبت أنّها (٨) أعلام
الصفحه ٦٨ : لا يضاف ، وأن لا تدخله الألف واللّام ، ولا خلاف في صحّة
إضافته وإدخال اللّام عليه كالنّكرات ، وقد
الصفحه ٦٩ : بلا عزو وضعفه ، ثم ساق رأي الفراء وغيره من الكوفيين والأخفش وأبي زيد في
أن الألف والهاء زائدان وأن لام
الصفحه ٧٨ : ، وقد تقدم
بطلانه.
وأما من يجعل
التثنية بالألف أبدا فهي حروف إعراب على هذه اللغة (٣) ، لتقدير الإعراب
الصفحه ٧٩ :
الألف في «الزّيدان» حرف إعراب مع كونها للتثنية ، فظهر الفرق بينه وبين ما
ألزم من أن يكون [الاسم
الصفحه ٨٠ :
أنّها اسم مفرد وآخره ألف ، فوجب أن يعرب بالحركات تقديرا كعصا ورحى ، والدّليل
على أنّه