الصفحه ٥١٣ : القياس فيما يعرب بالحروف أن تكون الواو
للرفع والألف للنّصب والياء للخفض ، كما هو في «أخوك» وأخواته
الصفحه ٥٣٦ : لمذكّر ، وليس ذلك بشيء (٨)
قوله : «والأبنية
التي تلحقها ألف التأنيث المقصورة على ضربين : مختصّة بها
الصفحه ٥٣٨ :
المشتركة فعلى».
فما ذكره في
التأنيث يدلّ على أنّها ألف التأنيث كونه غير مصروف ، وما ذكره للإلحاق دلّ عليه
الصفحه ٥٩٧ :
قال : «ومن أصناف الاسم المقصور والممدود».
قال الشيخ :
سمّي الممدود ممدودا لأنّ الألف قبل الهمزة
الصفحه ٦٥٢ :
/ المفصّل بالألف واللّام ، وهو اسم علم ، فالأولى أن لا يكون فيه الألف
واللّام (١)
وبلنصى [لطائر
الصفحه ٥٦ : (٢) على نوعين : لازم وغير لازم».
قال الشيخ :
الأعلام باعتبار الألف واللّام على قسمين : ضرب لا تدخله وضرب
الصفحه ٨٣ : مكانين : أحدهما : ما
آخره ألف فيكون معربا تقديرا في جميع وجوهه ، لتعذر الحركة على الألف.
والقسم الآخر
الصفحه ٢٢٦ : كاسم واحد ، بدليل «لا رجل منطلق» بالفتح فيهما.
وأمّا الموضع
الذي يبنى على الفتح فيه (٣) فأن تدخل ألف
الصفحه ٢٥٠ :
فأمّا إلحاق
الألف في المعربات فلأنّها أسماء بمنزلة زيد وعمرو ، ولا لبس فيها ، فألحقت (١) الألفات
الصفحه ٢٦٨ : : مختار ، وترخيمه «يا مختا» بإثبات الألف.
وأمّا المركّب
فإنّه يحذف آخر الاسمين بكماله ، والفرق بينه وبين
الصفحه ٤٩٤ : : إنّ الألف والّلام ، فيه للتعريف ، إذ ليس
هو آن دخلت عليه الألف والّلام (٥) بل هو موضوع في أوّل أحواله
الصفحه ٥٣٩ :
الألف من مفعول (١) دلّ على زيادتها وأصالة الهمزة ، وإذا ثبت زيادتها ثبت
أنّها للإلحاق ، لأنّ كلّ
الصفحه ٥٥٥ :
حروفه ، فكأن الرابع عوض عنها.
وأمّا الألف
فإن كانت مقصورة وهي رابعة ثبتت لخفّة الاسم ، فإن كانت على
الصفحه ٥٥٦ : ، فثبتت كما ثبت «بكّ» في قولك : بعلبكّ.
فإن قيل : فلم
لم تحذف تاء التأنيث كما حذفت ألف التأنيث في الاسم
الصفحه ٥٧٨ : فعلى (٧) أصله كلوى ، أبدلت الواو تاء إشعارا بالتأنيث ، ولم
يكتف بالألف ، لأنّها تنقلب ياء في قولك