الصفحه ٥٥٤ :
ومعاوية مثل
غاوية ، لأنّك تحذف الألف لأنّها زائدة خامسة مع الميم ، فهي أحقّ بالحذف على ما
سيأتي
الصفحه ٥٥٧ : كما يصغّر [المفرد](٢) إلّا أنّ ألف أفعال يحافظ عليها كما تقدّم [في المفرد
في نحو : أجيمال](٣) وأمّا
الصفحه ٥٥٨ :
قلّة ، أو إلى المفرد ، ثمّ جمعوه بالواو والنون أو الألف والتّاء على حسب
ما يستحقّ ، فإذا صغّرت
الصفحه ٥٦٠ : الأمر أنّها غير متمكّنة.
قوله : «وألحقت
(٤) بأوخرها ألفات».
فيما سوى هؤلاء
، فإنّ الألف ملحقة قبل
الصفحه ٥٦٤ :
التي كانت لها ، فكأنّها ألف ونون لغير التثنية ، كما في عمران ، وعلى
الثاني تحذفها كما (١) قبل
الصفحه ٥٦٥ : في ميّت : ميتيّ على ما ذكر ،
وأمّا طائيّ ففيه من الشذوذ وضع الألف موضع الياء السّاكنة لا غير ، وأمّا
الصفحه ٥٦٩ :
استثقالا لما
زاد على الأربعة ، وإذا كانوا قد التزموا الحذف فيما زاد على الأربعة في الألف
فالتزامهم
الصفحه ٥٨٤ : ط : «تبويبها».
(٤) أي : الزمخشري.
(٥) في ط : «منها».
(٦) في د : «كاثنتان»
تحريف.
(٧) في ط : «كالألف
الصفحه ٥٨٨ : (١)
...... مائتين عاما
......
وشذوذه نصبه بترك إضافته ،
والقياس «مائتا عام» لأنّ المائة والألف
الصفحه ٦٠١ : ما ليس له
باعتبار معناه صيغة مخصوصة مفتوح ما قبل آخرها ، فيكون مقصورا ، أو واقع قبل آخره
ألف ، فيكون
الصفحه ٦٠٩ : بالّلام ، وهو قليل (٦) لأنّ الألف والّلام لا تدخل على ما هو مقدّر به ، وهو (٧) «أن» والفعل ، ولمّا دخلت
الصفحه ٦٢٣ : » وأمثالها إلى تقدير الضّمير ، وإن كانت ضعيفة ، فمنهم من يقول : الألف
__________________
(١) انظر المقتضب
الصفحه ٦٢٧ : بالألف
واللّام أو بالإضافة ، وكلاهما متعذّر [مع «من»](٥) ، أمّا الإضافة فواضحة لأنّهم إنّما يضيفونه إلى
الصفحه ٦٤٥ : (٥) ينبغي (٦) أن يطّرح يعفر (٧)
قوله : «وما
بين الفاء والعين» إلى آخره.
قال الشيخ :
الألف لا تكون مع
الصفحه ٦٥٠ : ».
الهمزة والألف
زائدتان لأنّه اسم لمن قطع رحمه وأدبر عنها (٨) فالهمزة زائدة ، وهو منصرف ، وإن جعل اسم موضع