الصفحه ٨٢ :
معه. وقد تظاهرت
الأمور معنا من أهل الدار ممن ينتحل نحلة الحق على الإجماع على ولايته وهو ولينا
الصفحه ٨٨ :
فاستولى السلطان
الجائر (١) على جميع عمان ، من جميع النواحي والبلدان وأقبل الناس في
المصانعات
الصفحه ١١٧ :
وأقام سلطان في
مقنيات مدة أيام ، فأوجس نبهان منهم خيفة ، أن يخرجوه من مقنيات ، فأخرجهم منها
فخرجوا
الصفحه ١٢٩ :
ثم توجه الولاة (١) إلى حصن مقنيات ، فحاصروه. وكان به وزير من قبل الجبور (٢) ، فجيش الجبور بني هلال
الصفحه ١٣٩ :
فركب الوالي في
طلبه ، فكان أول من لحقه أحمد بن بلحسن البوشري ، ومراد ، وراشد بن حسام ، وبعض
الشراة
الصفحه ١٤٨ : ؛ وغيرهن كثير.
وغرس في عمان ـ من
ناحية بركة (٥) [من](٦) الباطنة [من](٧) الميسلي (٨) ـ ثلاثين ألف نخلة
الصفحه ١٥٣ :
فقام [الإمام](١) وشمّر ، وجاهد وما قصر وطلب من أهل عمان النصر ، فخذلوه
ولم ينصروه. ونصب له [م ٣٧٧
الصفحه ٤٩ : كالشعرة البيضاء في الثور الأسود ، وقد قتل منهم من قتل ، فاعتزل من ليلته ،
وعمد إلى ذراري (١) أخيه وذراريه
الصفحه ٦٠ : حسن السيرة ، قائما بالعدل ، حتى اختاره الله. وكان سبب موته أنه غرق في سيل
وادي كلبوه من نزوى ، وغرق
الصفحه ٦٣ : عمان يومئذ خير دار. ولى يوم الاثنين لثمان ليال
بقين من شوال سنة ثمان ومائتين ، ولم يزل مقيم العدل حتى
الصفحه ٨٥ : منهم ، قابلا من مشاورتهم ما يأمرونه.
فلم يزل على ذلك ،
يتجشم من رعيته الصبر على الكروب ، ومفارقة
الصفحه ١٤٠ :
الظفرة. فوقع
بينهم الحرب وكان مقدم بني ياس سقير (١) بن عيسى ، فقتل هو وأخوه محمد وجماعة من قومه
الصفحه ١٤١ :
وأظهر الله إمام
المسلمين على جميع الباغين. فأخرجهم من ديارهم ، وابتزهم من قرارهم (١) ، واستوثق
الصفحه ١٤٦ : إليها من نزوى. ثم وقعت بينه وبين أخيه سيف بن سلطان
فتن ، وأصاب كثيرا من أهل عمان ـ من فقهائهم
الصفحه ١٦٨ :
القيوضى ، وأحد من
بني عمه ، ثم إنهم كسروا الماء [عن الحصن](١) فلم يبق معهم ماء ، فعند ذلك صالحوا