الصفحه ٢٩ :
ظهر فرسه ـ فلما
رأى الفرس شخص مالك من بعيد صهل ، فانتبه سليمة من سنته (١) مذعورا ، ورأى الفرس
الصفحه ٣٥ : وسعد ورواحة ومجاش وكلاب وأسد وزاهر وأسود وعثمان.
وتوفي سليمة بأرض
كرمان ، واختلف رأي أولاده من بعده
الصفحه ٤٥ : عبدا على ملكهما ؛ وجعل
لهما أخذ الصدقات من أهلها وحملها إليه ، وانصرف عبد ومن معه شاكرين.
ولعبد وجيفر
الصفحه ٦٨ :
وكانت (١) إمامة الصلت خمسا وثلاثين سنة وسبعة أشهر وثمانية أيام. وكانت
وفاته ليلة الجمعة للنصف من
الصفحه ٩٩ : مائة ، يوم السبت واحد وعشرين من
القعدة.
الإمام عمر بن
الخطاب بن محمد :
ثم عقدوا للإمام
عمر بن
الصفحه ١٤٢ : قصرى (١) من الرستاق ، فرأى كأن في إحدى زوايا المسجد سراجا مضيئا.
فلما انتبه رأى في تلك الزاوية الإمام
الصفحه ١٥١ : هو
فيما عندهم أنه أهل ذلك ، وأنه ذو قوة عليها ، ولم يعرفوا منه ما يخرجه من الولاية.
ولم تجر الإمامة
الصفحه ١٦٣ :
محمد بن ناصر قومه
فركضوا ووقع بينهم حرب عظيم ، فقتل صاحب العنبوري ، وقتل من قتل من قومه ، وانكسر
الصفحه ١٧٢ :
ثم إن محمد بن
ناصر سار إلى بلدان العوامر ، وآل وهيبة من بدو ، وبني هناءة فوقع بينهم حرب عظيم
، حتى
الصفحه ١٧٧ :
وقصد إلى صحار ،
ولم يكن خلف بن مبارك فيها ، ولا (١) فيها من أجنابه أحد ، فدخلها ، ثم جاء خلف بن
الصفحه ١٨٦ : ، حتى ملوا وكلوا ، وطلبوا الصلح بعدما ذلوا ، ومات أكثرهم ، وتخلل جمعهم
، وقتل منهم من قتل. وخرجوا
الصفحه ٢٣ :
واستعدت الفرس
لقتاله ومعهم الفيلة ، فلما قربوا من عسكره عبّأ أصحابه راية راية ، وكتيبة كتيبة
الصفحه ٣٣ : . وأهوى إليه يقبله ويضمه إلى صدره ،
فاسترخى سليمة ، وجعل يلاعبه ويداعبه ـ كما تفعل الجارية ـ حتى تمكن منه
الصفحه ٥٠ :
بذلك ، فاستشعروا
العجز (١) ، فحملا ذراريهما وسوادهما ، ومن خرج معهما من قومهما ، ولحقا ببلد من
الصفحه ٥٥ : الجلندى فقاتل حتى قتل ، رحمه الله. ثم تقدم
هلال بن عطية ، وعليه لامة الحرب ، وكان أصحاب خازم يتعجبون من