الإيمان أولاً على
أبي بكر فامن ، ثم عرض أبوبكر الإيمان على طلحة والزبير وعثمان ابن عفان وجماعة
أخرى من أجلة الصحابة ، وكان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في
الغزوات وفي أداء الجماعات وفي المجالس والمحافل.
وقد أقامه في مرضه مقامه في الإمامة ...
» .
وقال الكرماني بشرح الحديث :
« فيه فضيلة لأبي بكر ، وترجيحه على
جميع الصحابة ، وتنبيه على أنه أحقّ بخلافة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
من غيره » .
وقال العيني :
« ذكر ما يستفاد منه ، وهوعلى وجوه :
الأول : فيه دلالة على فضل أبي بكر. الثاني : فيه أن أبابكر صلى بالناس في حياة
النبي ، وكانت في هذه الإمامة التي هي الصغرى دلالة على الإمامة الكبرى. الثالث :
فيه أن الأحق بالإمامة هو الأعلم » .
وقال النووي :
« فيه فوائد : منها : فضيلة أبي بكر
وترجيحه على جميع الصحابة وتفضيله وتنبيه على أنه أحق بخلافة رسول الله صلى الله
عليه [وآله] وسلم من غيره ، وأن الإمام إذا عرض له عذر عن حضور الجماعة استخلف من
يصلّي بهم ، وإنّه لا يستخلف إلا أفضلهم. ومنها : فضيلة عمر بعد أبي بكرلأن أبابكرلم يعدل إلى
غيره » .
__________________