١ ـ عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن
زكريا بن أبي زائدة ، حدّثني أبي ، عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل ، عن ابن
عباس ، قال : « لما مرض صلى الله عليه [واله] وسلّم أمر أبابكر أن يصلي بالناس ،
ثم وجد خفّةً ، فخرج ، فلما أحسّ به أبوبكر أراد أن ينكص ، فأومأ إليه النبي فجلس
إلى جنب أبي بكر عن يساره ، واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبوبكر » .
٢ ـ عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ،
حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، قال : « لمّا
مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال
: ادعوا لي علياً.
قالت عائشة : ندعو لك أبابكر؟ قال :
ادعوه.
قالت حفصة : يا رسول الله ، ندعو لك
عمر؟ قال : ادعوه.
قالت أُمّ الفضل : يا رسول الله ، ندعو
لك العباس؟ قال : ادعوه.
فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم يرعلياً فسكت.
فقال عمر : قوموا عن رسول الله. فجاء بلال يؤذنه بالصلاة .... .
٣ ـ عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا عبدالله
بن الوليد ، ثنا سفيان ، عن حميد عن أنس بن مالك ، قال : « كان اخر صلاة صلاها
رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم عليه برد متوشّحاً به وهوقاعد » .
٤ ـ عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا يزيد ،
أنا سفيان ـ يعني ابن حسين ـ ، عن الزهري ، عن أنس ، قال : « لما مرض رسول الله
صلى الله عليه [واله] وسلم مرضه الذي توفي فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال بعد
مرتين : يا بلال ، قد بلغت ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع.
فرجع إليه بلال فقال : يا رسول الله ،
بابي أنت وأمي ، من يصلي بالناس؟
__________________