عبد الله بن آل عبد العزيز آل محمد ، بالمقام عنده في الرياض ، فأقام في الرياض ، وغزى مع عبد الله آل فيصل في هذه السنة ، أعني ١٢٧٧ ه ، فلما قفل عبد الله آل فيصل من الدوادمي وأقبل على بلد الرياض ، هرب عبد الله بن عبد العزيز آل محمد ، واختفى في غار في وادي حنيفة ، فبعث الإمام فيصل رجالا في طلبه ، فوجدوه وجاؤوا به إلى الرياض ، فأرسله الإمام فيصل إلى القطيف ، فمات هناك.
وفي شوال من هذه السنة توفي الشيخ عبد الرحمن الثميري ، قاضي سدير ، رحمهالله تعالى ، والثمارى من زعب.
وفي هذه السنة ، استعمل الإمام فيصل ، عبد الرحمن بن إبراهيم أميرا في بريدة ، وابن إبراهيم هذا من أهل أبا الكباش ، وهو من الفضول.
وفي شوال من هذه السنة ، توفي أحمد بن محمد السديري في الحساء رحمهالله تعالى.
وفي سنة ١٢٧٨ ه : سالت بعض بلدان نجد خريفا.
وفي سنة ١٢٧٩ ه : حصل وقعة بين محمد آل فيصل ومن معه من غزو أهل نجد ، وبين أهل عنيزة في الوادي ، وصارت الهزيمة على أهل عنيزة ، وقتل منهم عدد كثير ، وتسمى هذه الوقعة ، وقعة المطر ، وذلك في خامس عشر من جمادى الآخر من السنة المذكورة.
وفي هذه السنة ، ظهر الجراد ، وكان قد انقطع عن أهل نجد نحو سبعة عشر سنة لم يروه فيها.
وفي هذه السنة ، بعد وقعة المطر المذكورة ، أمر الإمام فيصل بن تركي ، على محمد بن أحمد السديري ، أن يكون أميرا في بلد بريدة ، حتى