تسكن الأمور ، كان محمد بن أحمد السديري حينئذ أميرا على الأحساء ، وقد خرج بغزو أهل الأحساء ، وسار مع محمد آل فيصل ، لقتال أهل عنيزة ، فصار محمد بن أحمد السديري المذكور في بلد بريدة ، وعزل ابن إبراهيم عن بريدة ، ورجع إلى بلدة أبا الكباش.
وفي سنة ١٢٨١ ه في ربيع الأول : استعمل الإمام فيصل بن تركي أميرا في بريدة ، مهنا الصالح آل حسين ، أبا الخيل ، وأمر على محمد بن أحمد السديري أن يرتحل من بريدة إلى الحساء ، ويكون أميرا فيه.
وفي سنة ١٢٨١ ه : آخر ليلة عرفة ، التاسع من ذي الحجة ، توفي الشيخ إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن عبد الله بن عيسى ، قاضي بلدان الوشم في شقراء ، رحمهالله تعالى.
وفي سنة ١٢٨٢ ه في ربيع الأول : توفي الشيخ عثمان بن عبد العزيز بن منصور الناصري العمروي التميمي ، قاضي سدير ، كانت وفاته في حوطة سدير ، رحمهالله تعالى.
وفي سابع جمادى الأول من هذه السنة توفي الشيخ العالم العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس أبا بطين العائذي ، كانت وفاته في بلد شقراء ، رحمهالله تعالى ، وكانت ولادته لعشر بقين من ذي القعدة سنة ١١٩٤ ه.
وفيها ـ لتسع بقين من رجب ـ توفي الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي ، والمردة من بني حنيفة ، كانت