وصارت الهزيمة على إبراهيم كاشف ومن معه من العساكر ، وقتل في هذه الوقعة إبراهيم كاشف ، وناصر بن حمد بن ناصر ، أمير الرياض ، وقتل معهم من العسكر نحو ثلاثمائة ، ورجع باقيهم إلى بلد الرياض.
وفي سنة ١٢٢٨ ه : رجع حسن بيك أبو ظاهر من جبل شمر إلى عنيزة ، وجلس أمير عنيزة ، وعدة رجال من رؤسائها ، وطلب عليهم أموالا ، فقام عليه أهل عنيزة ، وأخرجوه من البلد هو ومن معه من العسكر.
فارتحل إلى المدينة ، وترك في قصر الصفا المعروف في عنيزة نحو خمسمائة من العسكر ، رئيسهم محمد آغا ، فلما رحل أبو ظاهر من عنيزة بمن معه من العساكر ، قام أهل عنيزة على العسكر الذين في قصر الصفا ، وأخرجوهم منه ، وهدموا القصر ، فلحقوا بأصحابهم ، ولم يبق في نجد من العسكر غير الذين في قصر الرياض.
وفي رجب من هذه السنة مناخ الرخيمة في العرقة بين فيصل بن وطبان الدويش رئيس مطير ، ومعه العجمان ، وغيرهم ، وبين ماجد بن عريعر رئيس بني خالد ومعهم عنزة وسبيع ، وصارت الهزيمة على بني خالد وأتباعهم ، وقتل عدة رجال من الفريقين ، ومن المشاهير مغيلش بن هذال من رؤساء عنزة ، ومن مطير حباب بن قحيصان رئيس البرزان.
وفي شعبان من هذه السنة ، قتل عبد الله بن حمد الجمعي ، أمير عنيزة ، قتله يحيى السليم في مجلس عنيزة ، وشاخ يحيى المذكور في بلد عنيزة.
وفي سنة ١٢٢٩ ه : سطوا أهل الروضة ، وأتباعهم على سويد بن