المتصرف وجا إليه معه بعض عسكر ، وهو معطية أمان. وقال له ابن سعود : وش أمرك. قال الأمر بيني وبين أهل القصيم أنت مالك فينا دخل.
والمتصرف مدخل في فكره شيء كثير من طرف القصيم ومنخي ومبخشش.
قالوا أهل القصيم للمتصرف : ماذا تريد؟ قال : أنتم تحت أمري وأريد أحط في وسط عنيزة وبريدة على قصر أحكمهن وأجعل فيهن على طابور عسكر ، وأطواب وذخيرة والإرادات قبضتها في يدي وغيرها أشر منها.
أهل بريدة ما هم مخالفين في هالأمر الذي أعظم منه يبون الدرب الذي يخلي ديرتهم تسابل هل الشمال وهم يغربون ، ولكن أهل عنيزة قالوا : كل هذا منك بالمتصرف ما هو من السلطان وحنا نخابر ونراجع من دونك ، ثم همّوا هم وابن سعود بالهجوم عليه ليلا ، ولما أرادوا يمشون عليه استحس بهم فرجعوا عنه ، بعدها صار يتوقع عن الزوذ؟؟؟ بالكلام خاف على نفسه. ورجعوا أهل القصيم كل دخل ديرته وابن سعود انكف ودخل ديرته.
المتصرف استقام بالشيحية ساكن ولكن الأشرار ما ادعوه يسكن ، يحركونه على القصيم في كل دفعة يجيه مكاتيب ، ومن الأسباب صار لابن مهنا رسيسة بالشيحية حتى يشوف ما يفعلون ولكنه جاهل وكذاب.
في ١٤ صفر سنة ١٣٢٤ ه : طبّ الرسيسة على ابن مهنا وقال : المتصرف وابن رشيد عقدوا علم على أنهم في آخر هالنهار يمشون ، وفي